يصعّد تنظيم "داعش" من وتيرة هجماته في العراق أخيراً، بالتزامن مع الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، فيما لا تزال الحدود مع سورية عرضة لعمليات تسلل، بسبب الفساد وغياب التعاون من قبل النظام السوري و"قسد".
بعد تنسيق مسبق وبنسب تتراوح بين 40 و110%، أعلنت الشركة السورية للاتصالات (حكومية) وشركتا الاتصال الخاصتان "سيريتل" و"94"، عن رفع أجور الخدمات للهاتف الثابت والخلوي وخدمة الإنترنت المنزلي، اعتباراً من الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
توسّع في السنوات الأخيرة الوجود الكردي الإيراني والتركي المعارض داخل إقليم كردستان العراق، في حين ترد أنقرة وطهران على ذلك بالتصعيد عسكرياً، عبر التوغل البري المحدود داخل العراق والقصف الجوي والمدفعي. فأين تتوزع هذه الجماعات المعارضة داخل كردستان؟
ثمّة صورة قاتمة بالنسبة إلى المتحدرين من أصول مهاجرة في السويد، كُشفت أخيراً. فقد تبيّن أنّ هؤلاء هم أكثر السويديين المشتبه فيهم بما يخصّ الجريمة، لا سيّما ارتكاب جرائم قتل. وأتى ذلك في تقرير متخصص.
بلغت حلب، أغنى المدن السورية والتي توصف بـ"عاصمة سورية الاقتصادية"، مستويات قياسية من الإفقار، ما زاد من عدد المتسولين ورفع نسبة البطالة، ويأتي ذلك في ظل مساومات نظام بشار الأسد للتجّار والتضييق عليهم، الأمر الذي دفعهم إلى تنظيم إضرابات.
في بداية يوليو/ تموز الجاري، نُكّس العلم السويدي وكانت دقيقة صمت حداداً على ضابط شرطي سقط على يد فتى من أصول مهاجرة في إحدى ضواحي غوتنبرغ. فمقتله شكّل قضية رأي عام وأعاد فتح السجال حول الجريمة المنظمة في البلاد.
يسوء الوضع في الشمال الغربي من سورية، تحت حكم "هيئة تحرير الشام"، التي تفرض "قوانينها" على السوريين في كل مجالات الحياة، بالإضافة إلى قبضتها الأمنية، ونزعتها الإقصائية.
رسم تقرير جديد صادر عن مجلس مكافحة الجرائم والوقاية منها في السويد صورة قاتمة في ما يتعلق بجرائم القتل بالأسلحة النارية في البلاد، مقارنة بدول أوروبية أخرى.
يخجل مهاجرون عرب ممن اتخذوا ألمانيا وطناً بديلاً لهم منذ زمن بعيد، أو أجبرتهم الظروف على ذلك مؤخراً، من تصرفات عصابات الجريمة العربية التي تحمل صبغة عشائرية، والتي تواجهت أخيراً مع عصابات روسية شيشانية
إذا أردت أن تتعرف عن قرب إلى أبرز ملامح النيوليبرالية المتوحشة وأساليب تطبيقها والفئات المستهدفة بها، فستجدها ساكنة الآن في كل شوارع وحارات وميادين مصر، ومعششة في قرى الصعيد " الجواني" ومدن الوجه البحري والمحافظات النائية الواقعة على الأطراف.