أدان "المؤتمر الوطني العام" في ليبيا، يوم الإثنين، عملية قتل 21 قبطياً على يد منتمين لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، إلاّ أنه اعتبر الرد المصري على مدينة درنة الليبية صباح اليوم، انتهاكاً للسيادة، معزياً أسر ضحايا القصف الجوي على المدينة.
حالة من الجدل الشديد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر تنظيم "داعش" في ليبيا، فيديو ذبح 21 مصرياً قبطياً، لينتشر وسم #شهداء_مصر_في_ليبيا الذي احتل قمة لائحة الأكثر تداولاً في ساعات قليلة، وأصبح بمثابة منبر للجدل الحاصل.
أطلّ تنظيم "داعش"، فرع ليبيا، برأسه أخيراً من مدينة سرت، المنفذ الأقرب إلى جنوب البلاد وأكبر مرافئ تصدير النفط ومدينة مصراتة، ليعزز بذلك نقاط وجوده الليبية، مستفيداً من الفراغ الأمني الرسمي في مناطق عدّة.
شاءت الأقدار أن تربطني علاقة وطيدة بدول الربيع. لي أصدقاء كثر من تونس. ويقال إنني مصري الهوى. وليبيا عاش فيها نفر من أهلي في طرابلس وسبها وبنغازي. ومن سورية درّسني من أقدّر وأحترم. واليمن فيها جزء من ذاكرتي ومني.
تتسابق التطورات الميدانية الليبية مع مساعي إنجاح حوار الأمم المتحدة والجزائر. ويدخل في هذه الأيام عامل جديد، وهو مشاركة الانفصاليين في معركة "كرامة" اللواء خليفة حفتر.
أعلن ابن عم العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ومساعده السابق، أحمد قذاف الدم، أمس الإثنين، استعداده للمشاركة في حوار اقترحته الجزائر يهدف إلى جمع الأطراف المتحاربة في ليبيا". وذلك في مسعى نادر لعضو من الدائرة الداخلية للحاكم السابق لاستعادة النفوذ.