أثارت الرواية السعودية حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي شكوكاً كبيرة في تركيا، المصرة على الاستمرار بالمسار القضائي الكامل لكشف تفاصيل ما جرى، مع تأكيد مصدر تركي أن أنقرة ستطلب من الرياض تسليمها المتهمين بارتكاب الجريمة.
قدّمت السلطات السعودية روايتها لمقتل جمال خاشقجي، رامية المسؤولية على بضعة أشخاص قالت إنهم نفّذوا العملية من دون معرفتها، ليشكّلوا قرابين لتخليص محمد بن سلمان من هذه الورطة، ويبرز منهم خصوصاً سعود القحطاني وأحمد عسيري.
بعد اعتراف السعودية بمقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصليتها في إسطنبول، ساد تشكيك بروايتها بأن الجريمة وقعت إثر "شجار"، وسارعت الدول للمطالبة بتحقيق دولي والكشف عن مكان جثمان الصحافي.
حمّلت السعودية مسؤولية مقتل خاشقجي، الذي انتقل للعيش في أميركا عام 2017، للعناصر السعوديين الذين قالت إنهم قابلوه في القنصلية في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، وأعفت مسؤولين بارزين من المقربين لولي العهد محمد بن سلمان، قدموا كأكباش فداء.
فور إعلان السعودية عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي في "شجار" داخل القنصلية في إسطنبول، سارع الإعلام الغربي، تحديداً الأميركي، إلى طرح أسئلة عدة حول مصداقية هذه الرواية
كشف المعلق الإسرائيلي، موآف فاردي، أن نائب مدير المخابرات السعودية أحمد عسيري، الذي تمت إقالته الليلة الماضية، على خلفية قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، يعد أحد أكثر قادة الأجهزة الأمنية في الرياض ارتباطاً بالتعاون الأمني والاستخباري مع
بعد اعتراف المملكة العربية السعودية بشكل رسمي أخيراً بمقتل الصحافي جمال خاشقجي، وذلك بعد نحو 18 يوماً على اختفائه عقب دخوله قنصلية بلاده يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، سخر الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من الرواية السعودية.
اعترفت المملكة العربية السعودية رسمياً، في وقت متأخر من مساء الجمعة- السبت بمقتل الصحافي جمال خاشقجي، وذلك بعد نحو 18 يوماً على اختفائه عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول يوم 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
أودع عضو المجلس الوطني السوداني (البرلمان)، فتح الرحمن فضيل، طلباً لدى قيادة البرلمان اليوم الأربعاء، يطلب فيه استدعاء وزير الخارجية، الدرديري محمد أحمد، بخصوص مساندة الوزارة للسعودية في قضية اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي.