وسط التلوّث الذي يضرّ بالمعمورة كلها، تحاول بلدان كثيرة إيجاد حلول لذلك التهديد الذي يستهدف البيئة والإنسان فيها. في فرنسا، ثمّة محاولات تلجأ إليها باريس في هذا السياق
بدأت الحملة الانتخابية للتنافس على منصب عمدة باريس مبكراً، واشتدت أكثر منذ انتخاب الأغلبية الرئاسية، ممثلة بحزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "الجمهورية إلى الأمام" للمرشح بنجامان غريفو، من أجل إطاحة العمدة الحالية الاشتراكية آن هيدالغو.
لم تمر احتفالات فرنسا، أمس الأحد، بعيدها الوطني في أجواء مواتية على غرار الأعوام الماضية، بعدما قامت حركة "السترات الصفراء" بالتشويش على الاستعراض العسكري الذي نظم بالمناسبة ويعتبر فخر الدولة.
يتواصل تدفق المهاجرين وطالبي اللجوء على فرنسا، وتستقبل شوارع العاصمة باريس مهاجرين جدداً يتكدسون في شوارعها، وينامون داخل خيام صغيرة في صيف فرنسا الساخن، وبعضهم يفضل قضاء الليل في العراء.
شهدت ساحة "ماريشال جوان" تجمعاً حاشداً، دعت إليه عشرات من الجمعيات والأحزاب الفرنسية، بمبادرة من جمعية "لا حرب، ولا حالة حرب"، للتنديد بقرار عمدة باريس، آن هيدالغو، "الإجرامي"، إطلاق اسم "ساحة القدس" على ساحة في المقاطعة الباريسية السابعة عشرة.
تعمل شركات عدة على تأجير دراجات كهربائية للمواطنين والسائحين في شوارع المدن الفرنسية الكبرى، لكنّ كثرة هذه الدراجات "الصديقة للبيئة" باتت مزعجة في العديد من الأماكن.
قررت عمدة باريس آن هيدالغو، تقديم هدية إضافية للحكومة الإسرائيلية، وهي افتتاح ساحة تحمل اسم "ساحة القدس" غداً الأحد، في تناقض صارخ مع الموقف الرسمي الفرنسي ومع الإجماع الدولي الذي يرفض القرار الإسرائيلي حول القدس.
اختفت المراوح من رفوف متاجر العديد من البلدان الأوروبية، ولجأ كثيرون إلى النوافير العامة بعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير اليوم الإثنين، في حين دعا مسؤولون إلى توخي الحذر مع توقعات بأجواء أكثر حرارة في وقت لاحق هذا الأسبوع.