أدى هجوم بواسطة عبوة ناسفة، ظهر اليوم الخميس، إلى إصابة عدد من عناصر الجيش العراقي، في بلدة داقوق جنوبي محافظة كركوك، شمالي العراق، وذلك رغم حالة من الاستقرار الأمني بعد التراجع الكبير لخطر "داعش"
مرّ شهر على زيارة رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني إلى دمشق، من دون أن تلمس بغداد أي تعاون من النظام السوري بملفي ضبط الحدود وتقاسم مياه الفرات.
أثارت مقاطع مصورة في العاصمة العراقية بغداد، لنصب دفاعات جوية وأسلحة مضادة للطائرات، جدلاً واسعاً في البلاد، مع تداول العديد من الشائعات التي دفعت المواطنين إلى التعبير عن مخاوفهم، لا سيما وأن مضادات الطائرات وُضعت على أسطح مبانٍ عامة، وأخرى حكومية.
أعلن متحدث عسكري عراقي، أن وفداً عراقياً رفيع المستوى بدأ زيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً أن الوفد سيبحث مع المسؤولين الأميركيين التعاون الأمني وترتيب العلاقة مع التحالف الدولي.
أدت العمليات التي تشنها القوات العراقية ضد عناصر تنظيم "داعش" إلى تراجع هجماته، إلا أن هذا الأمر لا ينهي المخاوف من إمكانية تجددها، خصوصاً بسبب وجود خلايا للتنظيم لا تزال تعمل على إرباك الوضع الأمني.
وجهت السلطات الأمنية العراقية، بتشديد تأمين خطوط نقل الطاقة في البلاد عبر طائرات مسيّرة ووحدات من الجيش، في خطوة تأتي لمنع عمليات استهدافها، فيما تم إحباط عمليات استهداف بـ16 عبوة ناسفة.
في عام 2015 وُلد تحالف رباعي بين النظام السوري والعراق وروسيا وإيران، وذلك في بغداد، لمواجهة "داعش"، غير أنه بعد 8 سنوات يبدو أن التحالف بات شكلياً أكثر منه فاعلاً.
بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، مساء الأحد، مع السفير الإيراني في بغداد محمد كاظم آل صادق الإجراءات المتخذة من قبل البلدين بما يخص ملف الحدود المشتركة وتأمينها بتعزيزات عسكرية وتقنيات مراقبة حديثة.