اعترف الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، بمدى حجم الألم الذي خلّفته خسارة لقب دوري أبطال أوروبا، في مباراة الدور النهائي أمام جاره ريال مدريد في ميلان، العام الماضي.وأكد مدرب "الأتلتي" أنه يشعر بالألم كلما استمع إلى نشيد دوري أبطال أوروبا، وأن العودة لمواصلة العمل بعد تلك الصدمات لم تكن بالأمر الهين، وفق ما أكده الأرجنتيني، في حوار مع إذاعة "أوندا سيرو" الإسبانية.وقال دييغو سيميوني: "تولّد لديّ شعور بالفشل في تلك الليلة، وكان من الصعب أن أمرّ أمام جماهير ريال مدريد التي احتفلت بتتويج فريقها. شعور بالألم لا يمكن وصفه، لم يكن من السهل أن أشهاد أبنائي يبكون للمرة الثانية على التوالي في موسمين".وتابع الأرجنتيني حديثه: "أشعر بالحزن والألم كلما استمعت إلى نشيد دوري أبطال أوروبا، لأنني أستعيد تلك الذكريات، كان أمرا صعبا أن تواصل العمل بعد إخفاقين متتاليين، ولكن هنا بالذات تكمن قوة فريقي".واستبعد سيميوني إمكانية تدريبه ريال مدريد، مشيرا إلى أن ذلك يرتبط بمشاعره وتعلّقه الكبير بأتلتيكو، الغريم التقليدي للريال، بينما لم ينفِ في المقابل إمكانية الإشراف، في يوم من الأيام، على تدريب فريق إسباني.(العربي الجديد)
باحثة مصرية في النقد الأدبي وتاريخ الإستشراق. تعرّف عن نفسها بالقول "حتى يتعلم الأسد الكتابة، ستظل جميع الحكايا تمجد الصياد" (مثل إفريقي)
بينما كان يحاول المسعفون والمنقذون انتشال الضحايا من تحت حُطام منازلهم، وبينما العالم يبكي لهول ما حدث، قامت صحيفه شارلي إيبدو بنشر "كاريكاتير" شامت بالضحايا، لمجرّد أنّ الكارثة حدثت في إحدى بقاع الشرق الأوسط، متناسية أقلّ درجات التعاطف والإنسانية.
