على وقع القصف الروسي لمدينة أوديسا الأوكرانية، ودويّ صفارات الإنذار، أقام مسرح أوديسا، أخيراً، العرض الأول لأوبرا "كاتيرينا"، من تأليف ألكسندر رودين. عرض ترقبته الأوساط الثقافية للمدينة بفارغ الصبر.
اتخذت الأوكرانية ماريا إم. قرارها بالعودة إلى مدينتها أوديسا على الرغم من الحرب التي تشنها روسيا على بلادها، تاركة ألمانيا. وتروي يومياتها في ظل الحرب، وحاجتها إلى البقاء قريبة من أهلها وأصدقائها
يرفض غالبية الأوكرانيين، وبعضهم يقيمون في مناطق القتال، قرار الكرملين ضم مناطق من شرق أوكرانيا إلى الأراضي الروسية، ويؤكدون أن الاستفتاءات التي أجريت غير شرعية، ولن يكون لها من نتائج سوى تصعيد حدة القتال.
تفاقمت أزمة نقص الوقود في أوديسا وغيرها من مدن شرق أوكرانيا بعد استنفاد الاحتياطيات في المخازن، وانقطاع حركة الاستيراد من بيلاروسيا وروسيا من الشمال والشرق وعبر الموانئ.
تحاول سلطات مدينة ميكولايف الأوكرانية معالجة آثار التدمير الروسي لمنشآت البنية التحتية، أما مواطنوها الذين ينطقون بالروسية فلا يفهمون أسباب قصف مدينتهم الخالية من مراكز عسكرية
لم تكن النساء الحوامل بمنأى عن تأثيرات الحرب الروسية على أوكرانيا، ليختبرن آلام المخاض والرعب في وقت واحد، فيما بذل الأطباء والمتطوعون جهوداً كبيراً لحمايتهن هن ومواليدهن
سكان مدينة كييف، تماماً كما سواهم من المدنيين في الحروب، يُعَدّون من الأكثر تضرّراً، بغضّ النظر عن السنّ والجنس والعرق وما إليها. كيف يعيش هؤلاء اليوم وسط الخوف من اقتحام العاصمة الأوكرانية بين لحظة وأخرى؟