avata

سوار ملا

مقالات أخرى

رقّ أخيراً قلبُ الموت... وبرقّة حطَّ مفتاحَ الأقدارِ فوق الطاولة. تمايلت جوارحنا. تهادى إلينا رنينُها. نهضَ أكبرُنا، حمل المفتاحَ ومضى بخطى تُبدي حكمةً. فتحَ بأناةٍ الباب، فخرجَ منه الموتُ في ظهيرة خريفية مُنتهباً ابتسامةَ أبينا. تبعناهُ، سوياً، كقافلةٍ في جنازةٍ.

15 اغسطس 2019