كان النظام السوري وذراعه الاستخباراتية الضاربة أب الإرهاب وأمه، وما أدلَّ على ذلك إلا الساحة اللبنانية التي وصمها الإرهاب المجهول، بدءاً من اغتيال المفتي حسن خالد ثم اغتيال الرئيس رينيه معوّض، إلى أن وقف رفيق الحريري موقفاً لبلده، فاغتاله الإرهاب.