ليلى أمزير

تجلس بشرى على الرصيف لكنّها تصنع عالمها الخاص. تفرش أمامها بضاعتها البسيطة المؤلفة من بعض أكياس الليف المغربي المستخدمة في الاستحمام، والتي دأبت على صنعها بيديها منذ عشرات السنين.

لم تنسَ صفيّة في يوم فضل الزرابي عليها. هي التي سدّت جوعها وجوع عائلة والدتها وعائلتها الخاصة. هي التي سمحت لها بتحقيق ذاتها.

لم تختر أمي السعدية أن تعمل في مجال طهو الحلزون وبيعه، إلا أنها وجدت نفسها تتقن ذلك، ونجحت في جذب زبائنها برائحته الزكية.

كثيرة هي التحديات والرهانات التي تواجه التعليم العالي في دول المغرب العربي وتحديدا (تونس والجزائر والمغرب)، حيث لازال الطالب الجامعي في معظم هذه الدول يعاني من عدة مشاكل تقف دون استكمال مشواره ا

كانت حليمة في الرابعة عشرة عندما تزوجت. واليوم، وهي في الثانية والثلاثين، أم لسبعة أطفال.

تحمل صناديق السمك الثقيلة من المركب إلى السوق، لتبيع السمك للزبائن بعد ذلك. تجدها لاحقاً تغسل السيارات، أو تخرج في رحلة صيد في ميناء مدينة القنيطرة المغربية على المحيط الأطلسي.

على رصيف سوق شعبي في مدينة القنيطرة المغربية، تعرض حليمة بضاعتها. وتنادي بأعلى صوتها على النعناع والبقدونس والكزبرة والليمون الحامض والصبّار.

تجلسُ على كرسيٍّ مهترئٍ في الهواء الطلق. تحملُ مقلاةً و"بوتاغاز" وعدداً من الأطباق. وتعرض على طاولة صغيرة ما تصنعه يداها طيلة اليوم. غير أن عملها يرتبط بحال البحر. إذا كان هادئاً، يعني أن الصيادين سيتمكنون من صيد الأسماك.

اللغة العربية كتب لها أن تعيش وضعا مأساويا في بلدان المغرب العربي، بدأ مع الاستعمار الغربي واستمر إلى ما بعده، حيث ما زالت هذه البلدان تعيش استعمارا من نوع آخر، أشد أنواع الاستعمار على الإطلاق (الاستعمار الفكري واللغوي).

لم تتصوّر خديجة المراكشية (نسبة إلى مدينة مراكش في جنوب المغرب) أنها قد تصبح يوماً ما مسؤولة عن إعالة طفلها الوحيد. اليوم، تسعى جاهدة إلى توفير جميع احتياجاته.