علي أبو عجمية

علي أبو عجمية

شاعر وكاتب من فلسطين

مقالات أخرى

أعملُ في جِراحةِ القَصب. أضرِبُ بالمَنْدلِ والعَشواء. الفراغُ في يدي، والرُوح في مصرعي. ليس لديّ طريقة للوصول، ولا فكرة للخلاص. أنا محضُ حَجرٍ جَسور، يعثرُ بين صخرةٍ وصخرة. يبني بهِ السُّعداء، ويُفتّتهُ الحَزانى.

21 ديسمبر 2020

اتركوا السُلّمَ في أمزجة الهاوية/ انزلوا عن دَرجِ الدمّ. * قِطْعَةً قِطْعَةً/ أهْدِمُ هذهِ الظهيرةَ اليابِسة. *اسمُكَ تُفَّاحَةٌ، طَلْعُكَ تُفَّاحَةٌ، نَصُّكَ تُفَّاحَةٌ/ خَوْفُكَ تُفَّاحَةٌ، حُزْنُكَ تُفَّاحَةٌ، مَوْتُكَ تُفَّاحَةٌ/ حَوّاؤكَ تُفَّاحَةٌ: فالتَهِمْها. الآنَ تخرجُ جامحاً/ وفي بَطْنِكَ

12 سبتمبر 2014

يرحل سميح القاسم وهو يتنقل بين العروبيّ والمحلّي والأممي. يرحل وهو يجسر بين الشخصيّ والعام باللغة والغضبِ والحيرة. تجربته، التي تبنّت أولاً العروبية، ثم قدمت لاحقاً نصوصاً أقل خطابيةً وإنشاداً، تضع معنى الشعر على المحكّ، مفهوماً وإنتاجاً.

20 اغسطس 2014

تبدو حاجة النائحين والورثة، أكبر من المعاني الثقافية التي تدفعها المناسبات - عادة - إلى التخلّي عن علاقتها بالثقافة، باعتبار اللطم: فضيلة، والجمهور: مصيدة، والبيان الاعتباري: خاتمة للوطن الحزين. إذ تفيض الأعطيات بالإنشاء الخطابي، وتكتفي المشهديّة بالتمسّح بالشاعر، شهرةً ومجداً.

09 اغسطس 2014