إيمان عبد الكريم

قررت الطالبة الفلسطينية دانية المصري ملاحقة حلمها الرياضي حتى وإن واجهت المجتمع وبناه التقليدية في قطاع غزة. تؤمن بما تفعل وتطمح إلى العالمية.

العادات القبليّة والفقر، وغيرها من الأسباب، قد تدفع عائلات كثيرة إلى تزويج فتيات صغيرات في قطاع غزة، مما يخلّف آثاراً سلبية عديدة

تدرك مها أبو شمالة أن حلم المليون كتاب في شوارع غزة ليس سهلاً. مع ذلك، تؤمن أن اصرارها والشباب العاملين معها سيحول حلمها إلى حقيقة

ما زالت العدّاءة الغزية الأصغر سناً، إيناس نوفل، في بداية مشوارها في الرياضة الأحب إلى قلبها. مع ذلك، أحلامها كبيرة، على أمل ألا يقف الاحتلال الإسرائيلي في وجهها

تقدم هبة الشرفا دروسها للأطفال المعوقين ذهنياً، لكنّها حتى فترة قريبة كانت واحدة منهم. تميزت في كونها اجتهدت وأحبت درب التعليم وباتت مميزة فيه

بعدما مرض زوجها، لم تجد أم محمد الغزّية خياراً غير العمل. يومياً تجمع الصخور لتبيعها. فهي لا تريد شفقة من أحد مهما كان عملها شاقاً

لا يبحثُ الشباب في قطاع غزة عن شريكة حياة يحبونها فحسب. فالواقع الاقتصادي الصعب يجعلهم يفكّرون بطريقة مختلفة تماماً. يقول محمد الشاعر (24 عاماً) إن المرأة التي سيتزوّجها يجب أن تكون عاملة أو موظّفة في أي مؤسسة.

ببساطة، تحب سلوى سرور الأطفال. ولأنها كذلك، لم تجد عيباً في أن تقود حافلة وتقلهم إلى الروضة والبيت، حتى صارت أول غزّية تقود حافلة. المهم بالنسبة إليها محبّتهم

فقد الطفل الغزاوي محمد مهاني البصر حين كان طفلاً. مع ذلك، يصر على التميز في حياته. يعزف على العود ببراعة، ويريد أن يصير محامياً

أحبّت الرسم منذ صغرها. وأرادت الغزيّة، تسنيم الجمل، أن تكون لها بصمتها في عالم الفن التشكيلي، فبدأت الرسم ببصمة الإصبع، وقد لاقى أسلوبها إعجاباً وتشجيعاً