avata

سما حسن

مقالات أخرى

لا يمكن أن نقول إنّ الشعب في قطاع غزّة ما زال صامداً في خيامٍ تفتقر إلى أدنى مقوّمات الحياة، بعد أن أصبح أكثر من 75% من مساحة القطاع غير صالح للعيش.

24 ابريل 2024

في الحرب الطاحنة التي يشنها العدو الإسرائيلي اليوم ضدّ غزّة، من ينجو من الموت اللحظي يموت موتاً بطيئاً بسبب فقدانه أحد أطرافه، العلوية أو السفلية أو جميعها.

17 ابريل 2024

ما تعرّض له مستشفى الشفاء على يد الاحتلال، وما ظهر عليه في آخر صوره القاتلة والصادمة، محا كلّ ذكرياتنا، وكلّ ما تخيّلناه وما وَقَرَ في أذهاننا عن الشفاء.

10 ابريل 2024

نخطئ حين نختصر وجع غزّة بقولنا إنّ أهلها ماتوا ويموتون، ولكنّ الفاجعة الواضحة أنّ أهلها قد خبروا كلّ أنواع الموت، حتى نسوا شكل الحياة.

03 ابريل 2024

علينا أن نتخلّى عن الظلم والقبح معاً، حين نقرّر أن نمنح الأمهات في زمن الحرب يوما للاحتفال. فما بالك حين يتعلّق الأمر بأمهات غزّة، الصامدات، الصابرات..

27 مارس 2024

كان الأوْلى من تصدير صورة الرضا عن طريق إظهار فوانيس رمضان في الخيام وأحبال الزينة فضح المتآمرين على ساكني الخيام وإغاثة هؤلاء النازحين ونصرتهم وإنقاذهم

20 مارس 2024

هذه المرأة المنسلّة من بحر غزّة وترابها لا تعرف النهايات المكتوبة في كتب التاريخ الكاذبة، فهي صخرة وكف صيّاد يناطح مِخرزا مصابا بالعمى متمثلا بأبشع احتلال.

13 مارس 2024

كانت كفّها باردة، وعروقها نافرة، تُخبرك أن صاحبتها قد عانت من نحولٍ سريع، وأن صحّتها في تدهور مستمر قد يبطئ، ولكنّه يسير بها نحو النهاية.

06 مارس 2024

تعقد اليوم في قطاع غزّة حالات زواج بين الخيام في أماكن النزوح المكدّسة، بما يدل على استمرار الحياة وإرادة الشعب الذي يُباد، مقاوما الموت بالحب والحب.

28 فبراير 2024

امرأة ماهرة محنَّكة وقويّة، ولكنها لن تكون قادرة على الوقوف أمام آلة الحرب، مهما امتلكت من قدراتٍ حوّلت بيتاً من إسمنت إلى آية من آيات الجمال.

21 فبراير 2024