avata

عماد الدين موسى

مقالات أخرى

مجموعة "ما يجعل الحبّ ساقاً على ساق"، للشاعرة هدى الدغّاري، والتي أتت بعد باكورتها "لكلّ شهوة قِطاف"، وفيها تبدو القصيدة أكثر نضجاً وتكثيفاً، وكأنها غابةٌ من التأملات

13 يونيو 2016

طائرٌ ما/ أخطأ الطريقَ/ إلى هذهِ المدينة الميّتة، المدينة/ التي/ تلفظ أبناءها/ قبل أنفاسها، بينما/ الطائر يغرّد منفرداً/ أنشودةً أخيرة. أيّها الطفلُ النائمُ لتوّه/ كنْ سعيداً كما ينبغي/ كما ينبغي، لا تدع ابتسامتكَ الساحرة/ تنطفئ باكراً/ كما لو هتاف...

21 ابريل 2016

طائرٌ ما/ أخطأ الطريقَ/ إلى هذهِ المدينة الميّتة، المدينة/ التي/ تلفظ أبناءها/ قبل أنفاسها، بينما/ الطائر يغرّد منفرداً/ أنشودةً أخيرة. أيّها الطفلُ النائمُ لتوّه/ كنْ سعيداً كما ينبغي/ كما ينبغي، لا تدع ابتسامتكَ الساحرة/ تنطفئ باكراً/ كما لو هتاف...

21 ابريل 2016

تبدو عناوين القصائد علامات مضيئة تُغري القارئ، وتشدّه إلى عوالم النص، فنجد عناوين رومانسيّة مرحة، تُعنى بفلسفة البساطة

11 ابريل 2016

في يدي زهرةٌ
أريدُ غصناً لها،
وعلى كتفي طائرٌ
يرغبُ في زهرةٍ.
في الحقلِ شجرةٌ تشتاقُ الزقزقات
وتتحسّسُ بينَ أغصانها دفء الأجنحة،
وفي عيني حلمٌ مقصوص الجناح.

14 مارس 2016

مجموعة "كشتبان"، هي السادسة لصاحب "أشغال يدويّة"، وفيها تتداخل بحميميّة البساطة والعمق، إذ ثمّة لغة خافتة، تقابلها شِعريّة خصبة، وما بينهما ثمّة أثر حميمٌ نتبعه دون أن نصل إليه

14 سبتمبر 2015

تحديدًا عنايتها بمشاهد الطبيعة الصامتة والاتكاء عليها، ما تذخر بها قصائد مجموعتها الجديدة "مكان ما في اللانهائي"، (دار فضاءات- الأردن)؛ الصمت لا بوصفهِ سكوناً بل كحالةٍ من الإدهاش، الصادم والمُؤثّر

23 ديسمبر 2014

تبدو اللغةُ سديميّةً وتتسم بالسلاسة والمرونة، فتأتي القصائد سهلة الإيقاع وخافتة، بينما المفردات تأخذ أماكنها المرجوّة ضمن نسق الشِعريّة.

01 ديسمبر 2014

الشَغَف بتقنيّات قصيدة النثر يبدو جليًّا لدى الشاعرة، وتحديدًا تقنيّة التكرار، كما في المقطع السابق، وذلك بترديد كلمةٍ أو جزء من جملة في مستهلّ كل مقطع، ما يُضفي نبرةً موسيقيّةً إلى القصيدة، ويحرّرها من الرتابة.

01 ديسمبر 2014

تحاول هذه المجموعة أن تؤكّد أنّ "الحياة ماءٌ آخر يتراءى في صحراء"، فيما الشاعرة تحيا داخلَ لعبةِ شدّ الحبل بين عالمِ الطفولة وعالمِ الأنبياء، على حدّ تعبير ساباردي دامونو.

18 نوفمبر 2014