كنت أعتبر أنني بعدما حدث في سورية بعيد عن هذا الإحساس. في الأيام الثلاثة الفائتة، بقيت الشمس مشعة والسماء صافية حتى ليلة الجمعة، فقد عاد سقف المدينة الرمادي ليذرف مطراً ناعماً. كأن سماء المدينة كسكانها أفاقت لتوها من الصدمة.