وافق مجلس الوزراء المصري، اليوم الثلاثاء، على اتفاقية قرض بقيمة 55 مليون دينار كويتي (195.52 مليون دولار) من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي ومقره الكويت، للمساهمة في تمويل تطوير محطة كهرباء.
وقال مجلس الوزراء، في بيان صحافي وصل "العربي الجديد" نسخة منه، إن القرض سيمول تطوير محطة الوليدية في مدينة أسيوط جنوبي مصر.
وتؤرق أزمة الكهرباء الحكومات المتعاقبة في مصر، لاسيما في فصل الصيف الذي يصل فيه الاستهلاك لأعلى معدلاته في ظل الصعوبات التي تواجهها مصر في الحصول على وقود لتشغيل المحطات وتقادم شبكات الكهرباء.
وتشير تقديرات مسؤولين حكوميين إلى حاجة مصر إلى تمويل ضخم لا يقل عن خمسة مليارات دولار لتطوير شبكة الكهرباء المتهالكة.
وتقول وزارة الكهرباء إن حوالي ربع محطات توليد الكهرباء في مصر وعددها 51 يزيد عمرها عن 20 عاما.
وتتجه الحكومة المؤقتة مثل سابقتها لحلول قصيرة الأجل، وتحث المواطنين على ترشيد الاستهلاك، وتتفاوض مع دول خليجية داعمة للانقلاب العسكري، مثل السعودية والكويت والإمارات لاستيراد منتجات النفط بشروط ميسرة.
وتوقع مسؤول بوزارة الكهرباء في تصريحات سابقة لـ"العربي الجديد" أن يصل نقص الطاقة إلى نحو أربعة آلاف ميجاوات خلال الصيف المقبل، حيث ستصل الطاقة المولدة إلى 25 ألف ميجاوات، بينما يتوقع أن يبلغ الإنتاج 29 ألف ميجاوات.
تَسْطَعينَ بِالأرَقِ. صَليبُكِ شاهِقٌ مَسْتورٌ. قَلبُكِ قَفيرٌ هائجٌ. عَسَلُكِ لَيْسَ يُشْفي غَليلَ الإلَهِ. تَسْطَعينَ وتَسْطَعينَ، وَأرى ذَلِكَ كُلَّهُ بِالفِرَاسَةِ التي تَبُثُّها عَيْناكِ في المَساكِنِ الواطِئةِ وَغُرُفاتِ العِبادِ.
في إصداره الجديد "الآخر والآخرون في القرآن"، يحاول المفكّر التونسي يوسف الصدّيق التطرّق إلى مجالات نظرية تشكّل إضافة نوعية إلى مفهوم "الآخر" في القرآن. ومن خلال هذا الدرس، يفتح على موضوع الحوار بين الحضارات الذي يشوبه فهم ماضوي.
