avata

هاتف جنابي

شاعر ومترجم عراقي

مقالات أخرى

عَلّقوا شالَهَا فوق قفل الغيابِ وعادوا/ نقروا بالدفوف مرارا أعادوا أهازيجَ منتصف الليلِ لكنهم/ قد نسوا أنّ خيطَ النهار فضاءٌ تُتوّجهُ الشمسُ/ تحرُسُهُ أذْرُعُ المستحيلِ وترْعى بأحلامها/ فيْضَهُ أنْفُسُ/ شفةٌ نصفها في الشراب وأخرى/ تُقبّلُ أوْصَالَهَا فأسُ.

07 أكتوبر 2016

توقَّفْتُ فَجْأَةً عن هذا الهَوَسِ، عَنْ جُذامِ التربيَةِ الذي يَزْكُمُ الأنُوفَ، توَقّفْتُ عنْ كلّ ما مِنْ شأنهِ أنْ يَحُولَ بيني وبينَ الغُصْنِ والفَراشة، بيني وبينَ النهرِ، بيني وبينَ السمكةِ والقُبْلةِ البَريئة...بيني وبينَ أنْ تَبْحَثَ الأمواجُ والجذورُ والأشياءُ عنّي.

07 سبتمبر 2016

تذكرتُ/ ها هنا كانتْ تماثيلُ مَنْصوبة/ لكنَّها رَحلَتْ أُسْوَةً بتقاويمِ السنين/ زالَ الزعيمُ مِنْ هُنا واخْتَفَى الملكُ/ غابتِ الوردةُ التي صفّقَت/ لنجاحِنا نكّسَتْ رأسَها/ والإشاراتُ صارَتْ لا تُفْهَمُ، ثَمَّةَ زَحْفٌ لعالمٍ آخر/ حتَّى الإمام لم يَعُدْ يَكْتَرثُ.

16 اغسطس 2016