يُضلَّل الرأي العام، وتنجح طريقة التمويه فيفوز صاحبها، وهذا ما فعله عطال، منع ارتداء الطالبات العباية في المدارس الحكومية وضيق على الحريات فأصبح رئيساً للوزراء.
قانون لا يعتمد كل مقترحات العنصريين، لكنه، في المقابل، يأخذ بلُبّها ويفتح باب السلطة على مصراعيه لكل السياسيين المتشددين في أوساط اليمين، التقليدي والمتطرّف.
في وقتٍ كان الجميع ينتظر هزيمته، استطاع حزب العمال الاشتراكي في إسبانيا بزعامة رئيس الحكومة، سانشيز، تحسين وضعيته بفضل النتائج الاقتصادية التي حققها والتعبئة التي قام بها والتي رفعت نسبة الإقبال إلى أكثر من 70%، وظفر بمقعدين زيادة.
زادت الفوارق الاجتماعية حدّة في فرنسا، وأبناء المهاجرين الذين رأوا آباءهم يعانون في صمت وجدوا أنفسهم يعانون المعاناة نفسها، بل أكثر. وإذا كان الآباء صبروا لأنهم خرجوا من ظلم الاستعمار إلى ظلم الاستعباد الاقتصادي، فالأبناء لن يصبروا، لأنهم فرنسيون.
تزامنت الانتخابات الإسرائيلية مع انعقاد القمّة العربية في الجزائر، والتي أكد بيانها على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني، فيما جاءت نتائج الانتخابات الإسرائيلية صفعة للقمّة ولبيانها.
لا يطالب عمّال مصافي تكرير البترول في فرنسا بتحسين قدرتهم الشرائية مع ارتفاع الأسعار فقط، بل أيضا بالتقسيم العادل للغنيمة بعد ارتفاع أسعار الطاقة التي تستفيد منها شركاتهم... فيما تعيش فرنسا على وقع أزمات متتالية يسعى اليمين لاستغلالها.
مرّت أكثر من أربعين سنة لم يستطع فيها نظام ولاية الفقيه تحقيق وعوده للشعب الإيراني في بلد من أغنى البلدان، ولهذا ينبئ ما نراه الآن من مظاهرات في إيران بحدوث هبّة شعبية، وقد تكون بداية شرارة ثورة لتغيير ملامح النظام.
انعقدت القمة الثانية والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون في سمرقند، وسط اهتمام دولي وإعلامي كبير، وظروف دولية صعبة وخاصة، عنوانها العريض الصراع بين الغرب والشرق، وسعي دول مثل روسيا والصين لكسر الهيمنة الغربية لإيجاد عالم متعدّد الأقطاب.
استدعت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، رئيس مكتب الاتصال في الرباط، ديفيد غوفرين، للنظر في الشبهات حول فساد مالي وأخلاقي وسياسي، كما أرسلت وفد تحقيق إلى المغرب، يترأسه المفتش العام للوزارة، ما يعطي الانطباع أنّ الفضيحة كبيرة.
يمثل آخر رئيس للاتحاد السوفياتي، ميخائيل غورباتشوف، عند الغرب، رجل الإصلاحات الذي وضع بلاده على درب الحرية والديمقراطية ورجل السلام الذي لولاه لم تنته الحرب الباردة، أما عند الروس فهو معتوه وخائن لأنه كان سبب تفكك الاتحاد السوفياتي وانهياره.