جلال منير

أثار قرار هدم المبنى الذي يضمّ صالة "سينما فاتن حمامة" في القاهرة جدلاً كبيرًا بين راغبين في الحفاظ على تراثٍ ينقرض وساعين إلى تجديد عصريّ استهلاكي.

تستعدّ الدولة المصرية للعودة إلى مجال الإنتاج السينمائي بشكل مباشر، من دون الاختباء في شركات إنتاجية خاصة أو قنوات تلفزيونية، عبر "الشركة القابضة للاستثمار السينمائي".

يبدو أن الموهبة ليست كافية من أجل النجاح في مصر، فلا بد من شلّة تُحيط بالممثل وتؤازره، كي يصعد ويصبح معروفاً، وإن كان ذلك على حساب مواهب مهمة وحقيقية.

لم تكن أفلام عيد الفطر تنافس بعضها البعض فقط، فالمنافس الأشرس لها بطولة كأس العالم لكرة القدم، ومشاركة المنتخب المصري فيها.

بعد انتهاء صلاحيته السينمائية والتلفزيونية، يحاول أحمد آدم العودة إلى الشاشة الكبيرة مع شخصية قديمة له هي القرموطي، التي ظهرت للمرة الأولى عام 1994.

يخوض كريم فهمي حاليًا تجربة تلفزيونية هو بطلها الوحيد، بعد أفلام عديدة شاركه فيها نجومٌ ساهموا في الإقبال الجماهيري عليها.

أسبابٌ عديدة جعلت بيومي فؤاد، الممثل غير المنتمي إلى نجوم الصف الأول، يتفوّق تجاريًا على هاني رمزي، أبرزها تكرار الأخير للأخطاء نفسها دائمًا.

توسّعت هجمة الرقابة الفنية على الأفلام والدراما في مصر. ولم يكتفِ الرقيب بالتربّص بالمشاهد السياسية، فراح ينبش في أفلام الماضي، مؤخّرًا، حذف "قطاع الرقابة" في "الهيئة الوطنية للإعلام (ماسبيرو)" مشهدًا في أغنية "الدنيا ربيع" للراحلة سعاد حسني

لا تزال القبلة في السينما المصرية أزمةً تواجه صنّاعها. لذلك، تناولها المخرج والمؤلف أحمد عامر في فيلمه الروائي الطويل الأول "بلاش تبوسني" (2018)، الذي تروي قصّته حكاية فنانة (ياسمين رئيس) ترفض القبلات في المشاهد السينمائية التي تظهر فيها.

وبالرغم من ابتعاد خالد يوسف عن الفن بعد ثورة 25 يناير 2011، لكنه قرر العودة للسينما مرة أخرى من خلال فيلم "كارما". إلا أنها هذه المرة عودة بلا معارضة.