يخضع النظام السوري جميع مواطنيه للعذاب من دون أن يفلت من يده أحد، وهذا ما حصل لعائلة الشاعر ناصر بندق حين اكتشفوا مقتله تحت التعذيب عن طريق السجل المدني
الموت في غزّةَ مقيمٌ لَزجٌ لا يفارقُ واقعَ الغزيّين ولا خيالهم؛ كبارهم، وصغارهم، نساءهم، ورجالهم، منذ أن احتلَ القراصنةُ غزّة، ومنذُ أن فرضوا الحصار عليها
صورة بالأبيض والأسود ليهود سقطوا سنة 1945 في أوروبا، تقابلها مقبرة جماعية لضحايا فلسطينيين سقطوا في قطاع غزة 2023، والذي يتعرّض لإبادة جماعية وسط صمت العالم
جاء في تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أنّ هناك 154 ألفاً و398 مفقوداً، يتحمّل النظام السوري مسؤولية اختفاء واعتقال 135ألفاً و253 معتقلاً منهم، بينما تتقاسم مسؤولية اختفاء الآخرين "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية وجهات أخرى.
يقين، طفلة سورية تجاوز عمرها 200 يومٍ، وهي تعاني منذ ولادتها في مخيم الركبان من مرض غريب جعلها تحت خطر الموت؛ لأنها وُلدت بفتحةٍ في سقف حلقها، ولم تفلحْ كل المناشدات والاستغاثات التي أطلقها أهلُها ومنظمات المجتمع المدني لإنقاذها.
تحويل مقتل سلمى بهجت في مصر إلى قضية رأي عام، ووضعِها ضمن سياقها السياسي الاجتماعي والقضائي، جزءٌ من إنصافها؛ ضحيةً أولاً واستعادة لإنسانيتنا ثانياً، وإعادة فتح الأسئلة التي أودت بنا إلى هذا العنف والحضيض؛ أسئلةٌ يبدأ أحدها في فتح ملفّات الدساتير.
هل في لحظة المجزرة، علينا أن نطالب بميثاقٍ أخلاقيٍّ يضمن حق السوريين بتوثيق صورهم بشكل كريم؟ من ضغط زر الكاميرا هو جزء من المجزرة، هو ناجٍ منها، لا يستطيع تصوير وجه القاتل، وهو نفسُه من حوّل هاتفه النقال أداة إعلام!؟
