"لقد قام المذكور بتسوية، ولم يتقدّم أحد من الضحايا بدعوى شخصية ضده لاعتقاله" هذا ما برّرت به الإدارة الجديدة ظهور فادي صقر في الحي الذي شهد مجزرة التضامن!
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فرض عقوبات على ضابط يعمل لدى الاستخبارات العسكرية السورية، كان مسؤولاً عن مجزرة حي التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، وذلك لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، أن ضابط المخابرات السورية أمجد يوسف، الذي كان عنصراً أساسياً في مجزرة حي التضامن، لا يزال يعمل في قاعدة عسكرية خارج دمشق، ويتّهمه زملاؤه منذ ذلك الحين بتوجيه ما يصل إلى 12 عملية قتل جماعية أخرى.
حذّر الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الخميس، الحكومة اللبنانية من أي ترحيل أو إعادة قسرية للاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة النظام السوري، معتبراً أن هذه "الإعادة" تعرّض حياة عشرات الآلاف منهم لخطر الاعتقال والتغييب والقتل.