مجزرة حي التضامن

"لقد قام المذكور بتسوية، ولم يتقدّم أحد من الضحايا بدعوى شخصية ضده لاعتقاله" هذا ما برّرت به الإدارة الجديدة ظهور فادي صقر في الحي الذي شهد مجزرة التضامن!

تصاعد الغضب في حي التضامن في دمشق، الذي شهد مجزرة عام 2013 على يد عناصر النظام السابق، من تعويم شخصيات متورطة بارتكاب جرائم، بينها فادي صقر.

تظاهر مئات السوريين في حي التضامن الدمشقي، احتجاجاً على زيارة قائد مليشيات الدفاع الوطني بدمشق في عهد النظام السابق فادي صقر رفقة قائد من الأمن العام

سقط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، لتبدأ ولادة سورية الجديدة، كما بدأت تتضح الكثير من الأسرار والخفايا، فظهرت السجون السرية، والمقابر الجماعية.

وجّهت النيابة الفيدرالية في مدينة كارلسروه الألمانية، الأربعاء، اتهامات رسمية لعضو في إحدى المليشيات الداعمة للنظام السوري، بارتكاب جرائم حرب في سورية

أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، فرض عقوبات على ضابط يعمل لدى الاستخبارات العسكرية السورية، كان مسؤولاً عن مجزرة حي التضامن جنوب العاصمة السورية دمشق، وذلك لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

ذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، أن ضابط المخابرات السورية أمجد يوسف، الذي كان عنصراً أساسياً في مجزرة حي التضامن، لا يزال يعمل في قاعدة عسكرية خارج دمشق، ويتّهمه زملاؤه منذ ذلك الحين بتوجيه ما يصل إلى 12 عملية قتل جماعية أخرى.

حذّر الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الخميس، الحكومة اللبنانية من أي ترحيل أو إعادة قسرية للاجئين السوريين إلى مناطق سيطرة النظام السوري، معتبراً أن هذه "الإعادة" تعرّض حياة عشرات الآلاف منهم لخطر الاعتقال والتغييب والقتل.