طالب اخترع النجاح... من روسيا إلى رام الله
علاء أبو سمحة (العربي الجديد)
اشترك في أشهر البرامج الروسية على القناة الروسية الفيدرالية الأولى في سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم.
هو الطالب الفلسطيني علاء الدين أبو سمحة، خريج كلية وسائل الإعلام والعلاقات الدولية من جامعة دون الروسية (درجة امتياز).
يقول أبو سمحة لـ"العربي الجديد": "درست في جامعة بير زيت فصلان دراسيان في قسم العلوم المالية والمصرفية، حيث أهّلني معدل الثانوية العامة الذي حصلت فيه على معدّل 93.3% على دراسة هذا التخصص، ولم يسعفني الوضع المادي لعائلي بأن أكمل الدراسة، فقدّمت لعدة جهات وحصلت على منحة دراسية في روسيا، هذه المنحة تشمل الأقساط الجامعية فقط وعائلتي تتكفّل بباقي المصاريف الجامعية، من سكن وكتب وتذاكر سفر إضافة إلى المصروف الشخصي، حيث ‘ن كل طالب يحتاج على الأقل إلى 500 دولار كمصروف شخصي في الشهر".
ويضيف: "وضع عائلتي المادي لا يسمح لها بإرسال أكثر من 200 دولار شهرياً، حتى أنه لم يتوفر لديهم ما يرسلونه لي معظم الأشهر في بداية دراستي. هناك تدرّبت في "رستوف تي في"، وحصلت على شهادة تدريب، ومن هنا بدأت العمل في البرامج التلفزيونية التي كنت أعتبرها مصدر دخل لي".
اقرأ أيضا: حنان الزغبي طبيبة تتحدى جروح غزة
ويتابع أبو سمحة، وهو أوسط خمسة أبناء وله 3 أخوات لعائلة متوسطة تسكن في قرية المزرعة القبلية قرب رام الله، "يعمل والدي في مجال البناء ومعاشه الشهري يكفي لمصروف البيت، حيث إن الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية سيئة بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار، وهذا سبب كاف لكي أتفوّق في دراستي وأن أعمل في مجال التمثيل وتقديم البرامج التلفزيونية في روسيا والتي كسبت منها رواتب جيدة كنت أرسل في بعض الأحيان جزءاً منها لعائلتي".
قال عنه رئيس جامعته الدكتور بيساريون تشيوخوفيتش: "الطالب الفلسطيني أبو سمحة يعتبر الطالب الأكثر شهرة ومحبة ونجاحاً بين الطلبة، وليس فقط الأجانب. فهو يعمل في الجامعة ويدعم ويشارك في كل الأنشطة الثقافية".
مثّل الجامعة في العديد من المؤتمرات والمسابقات الثقافية، حصل خلالها على لقب سيد الرجال في مهرجان الطالب الأفضل في الجنوب الروسي.
يقول أبو سمحة: "نحن العرب نملك الذكاء، ونستطيع أن نتحدث بلغات متعددة وبمهارة عالية، وبإمكاننا أن نساهم في عمليات النمو والتطوير ونمط الحياة. كل ما نحتاجه هو الإرادة والعزم والتصميم والدعم".
حصل أبو سمحة على المرتبة الثانية في المؤتمر الطلابي الدولي الثالث بعنوان "التنمية الاقتصادية وتطوير الاقتصاد"، من خلال مشروع ودراسةٍ شاملة باللغة الإنجليزية بعنوان "تأثيرات الرسوم المتحركة على سلوك الأطفال وردات أفعالهم".
اقرأ أيضا: مهندس فلسطيني يحول المياه المالحة إلى عذبة
كما شارك الطالب الفلسطيني علاء الدين أبو سمحة في مسابقة الطالب الأفضل بين الجامعات الروسية، وحصل على المركز الثاني.
يستعد أبو سمحة حاليّاً لمنافسة قوية بين خمسة مرشحين لبطولة مسلسل روسي، يعتبر أكثر البرامج متابعة بالوسط الشبابي الروسي، وعن ذلك يقول: "شعور رائع وصولي للنهائيات من بين عشرات آلاف الشباب من كل الشعوب والدول. وحالياً ندرس تفاصيل المشاركة والحوار والمدة، وإن تم الاتفاق، سأساهم في تجميل صورة الوطن الحبيب فلسطين وبناء صورة جديدة عن الشاب الفلسطيني في روسيا وفي الإعلام الروسي".
ويضيف في حديثه لـ"العربي الجديد": "نسعى لأن نقدم الوطن بأفضل صورة كأشخاص عصريين مؤمنين بالحرية وناجحين اجتماعياً وإعلامياً".
وخلال حفل التخرّج، كرّمت إدارة جامعة دون الروسية علاء أبو سمحة بكأس (نجم الجامعة)، بناءً على الشهرة التي حصل عليها في روسيا الاتحادية والمشاركات التلفزيونية والإذاعية والمؤتمرات العلمية التي مثّل فيها فلسطين، من مؤتمرات طلابية إلى مؤتمرات ترقى لمستوى دولي.
ويكشف أبو سمحة أنه يحضّر نفسه للمؤتمر السنوي للعلاقات العامة والدولية في الجنوب الروسي ممثلاً عن جامعته "دون" تحت موضوع "النمط الإعلامي الفلسطيني في الساحة الدولية للمعلومات ووسائل الإعلام".
ينهي أبو سمحه حديثه: "سأعمل كل ما بوسعي للبحث عن عمل حتى أبقى في وطني وأخدم أبناء شعبي وأترجم ما درسته على أرض الواقع".
هو الطالب الفلسطيني علاء الدين أبو سمحة، خريج كلية وسائل الإعلام والعلاقات الدولية من جامعة دون الروسية (درجة امتياز).
يقول أبو سمحة لـ"العربي الجديد": "درست في جامعة بير زيت فصلان دراسيان في قسم العلوم المالية والمصرفية، حيث أهّلني معدل الثانوية العامة الذي حصلت فيه على معدّل 93.3% على دراسة هذا التخصص، ولم يسعفني الوضع المادي لعائلي بأن أكمل الدراسة، فقدّمت لعدة جهات وحصلت على منحة دراسية في روسيا، هذه المنحة تشمل الأقساط الجامعية فقط وعائلتي تتكفّل بباقي المصاريف الجامعية، من سكن وكتب وتذاكر سفر إضافة إلى المصروف الشخصي، حيث ‘ن كل طالب يحتاج على الأقل إلى 500 دولار كمصروف شخصي في الشهر".
ويضيف: "وضع عائلتي المادي لا يسمح لها بإرسال أكثر من 200 دولار شهرياً، حتى أنه لم يتوفر لديهم ما يرسلونه لي معظم الأشهر في بداية دراستي. هناك تدرّبت في "رستوف تي في"، وحصلت على شهادة تدريب، ومن هنا بدأت العمل في البرامج التلفزيونية التي كنت أعتبرها مصدر دخل لي".
اقرأ أيضا: حنان الزغبي طبيبة تتحدى جروح غزة
ويتابع أبو سمحة، وهو أوسط خمسة أبناء وله 3 أخوات لعائلة متوسطة تسكن في قرية المزرعة القبلية قرب رام الله، "يعمل والدي في مجال البناء ومعاشه الشهري يكفي لمصروف البيت، حيث إن الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية سيئة بسبب الغلاء وارتفاع الأسعار، وهذا سبب كاف لكي أتفوّق في دراستي وأن أعمل في مجال التمثيل وتقديم البرامج التلفزيونية في روسيا والتي كسبت منها رواتب جيدة كنت أرسل في بعض الأحيان جزءاً منها لعائلتي".
قال عنه رئيس جامعته الدكتور بيساريون تشيوخوفيتش: "الطالب الفلسطيني أبو سمحة يعتبر الطالب الأكثر شهرة ومحبة ونجاحاً بين الطلبة، وليس فقط الأجانب. فهو يعمل في الجامعة ويدعم ويشارك في كل الأنشطة الثقافية".
مثّل الجامعة في العديد من المؤتمرات والمسابقات الثقافية، حصل خلالها على لقب سيد الرجال في مهرجان الطالب الأفضل في الجنوب الروسي.
يقول أبو سمحة: "نحن العرب نملك الذكاء، ونستطيع أن نتحدث بلغات متعددة وبمهارة عالية، وبإمكاننا أن نساهم في عمليات النمو والتطوير ونمط الحياة. كل ما نحتاجه هو الإرادة والعزم والتصميم والدعم".
حصل أبو سمحة على المرتبة الثانية في المؤتمر الطلابي الدولي الثالث بعنوان "التنمية الاقتصادية وتطوير الاقتصاد"، من خلال مشروع ودراسةٍ شاملة باللغة الإنجليزية بعنوان "تأثيرات الرسوم المتحركة على سلوك الأطفال وردات أفعالهم".
اقرأ أيضا: مهندس فلسطيني يحول المياه المالحة إلى عذبة
كما شارك الطالب الفلسطيني علاء الدين أبو سمحة في مسابقة الطالب الأفضل بين الجامعات الروسية، وحصل على المركز الثاني.
يستعد أبو سمحة حاليّاً لمنافسة قوية بين خمسة مرشحين لبطولة مسلسل روسي، يعتبر أكثر البرامج متابعة بالوسط الشبابي الروسي، وعن ذلك يقول: "شعور رائع وصولي للنهائيات من بين عشرات آلاف الشباب من كل الشعوب والدول. وحالياً ندرس تفاصيل المشاركة والحوار والمدة، وإن تم الاتفاق، سأساهم في تجميل صورة الوطن الحبيب فلسطين وبناء صورة جديدة عن الشاب الفلسطيني في روسيا وفي الإعلام الروسي".
ويضيف في حديثه لـ"العربي الجديد": "نسعى لأن نقدم الوطن بأفضل صورة كأشخاص عصريين مؤمنين بالحرية وناجحين اجتماعياً وإعلامياً".
وخلال حفل التخرّج، كرّمت إدارة جامعة دون الروسية علاء أبو سمحة بكأس (نجم الجامعة)، بناءً على الشهرة التي حصل عليها في روسيا الاتحادية والمشاركات التلفزيونية والإذاعية والمؤتمرات العلمية التي مثّل فيها فلسطين، من مؤتمرات طلابية إلى مؤتمرات ترقى لمستوى دولي.
ويكشف أبو سمحة أنه يحضّر نفسه للمؤتمر السنوي للعلاقات العامة والدولية في الجنوب الروسي ممثلاً عن جامعته "دون" تحت موضوع "النمط الإعلامي الفلسطيني في الساحة الدولية للمعلومات ووسائل الإعلام".
ينهي أبو سمحه حديثه: "سأعمل كل ما بوسعي للبحث عن عمل حتى أبقى في وطني وأخدم أبناء شعبي وأترجم ما درسته على أرض الواقع".
