تشافي يخسر المزيد من النقاط: ميركاتو خمس نجوم وهزائم ضد الكبار

تشافي يخسر المزيد من النقاط: ميركاتو خمس نجوم وهزائم ضد الكبار

16 أكتوبر 2022
تشافي فشل في إطاحة الريال هذه المرة (أوسكار باروزو/Getty)
+ الخط -

 

تلقى فريق برشلونة صدمة ثانية خلال أيام قليلة، فبعد التعادل مع إنتر ميلانو الإيطالي، في دور المجموعات من منافسات دوري أبطال أوروبا، خسر الأحد، المباراة التي لا يجب أن ينهزم فيها ضد ريال مدريد في كلاسيكو إسبانيا بنتيجة 3ـ1.

وتسببت الهزيمة في خسارة برشلونة صدارة الترتيب، حيث أصبح على بعد 3 نقاط من الريال، ورغم أن الفرق لا يبدو مهماً وبرشلونة قادر على التعويض إلا أن السقوط في اختبار الأندية القوية، يؤكد أن الفريق ليس جاهزاً كما ينبغي من أجل العودة إلى منصات التتويج.

نهاية سلسلة إيجابية

كانت خسائر المدرب تشافي في الكلاسيكو عديدة، بما أن اختياراته كانت مجددا محل تشكيك، خاصة بإصراره على الاعتماد على سيرجي بوسكيتس رغم تواضع مستواه بشكل كبير في المباريات الأخيرة، وخاصة في لقاء دوري أبطال أوروبا ضد الإنتر.

كما انتهت سلسلة المباريات دون هزيمة بعيدا عن ملعب "كامب نو" في الدوري الإسباني بما أن تشافي تمكن من تخطي رقم زيدن الدين زيدان، ولكن هذه المرة توقف قطار النجاحات أمام خبرة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي لعب دوراً مهماً في انتصار فريقه.

صفقات دون إضافة

تمتع تشافي بميزانية مهمة من أجل عقد صفقات جديدة، بعد أن ضم فريقه عديد الأسماء وخاصة البولندي روبيرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا والمدافع الفرنسي جيل كوندي والعاجي فرانك كيسيه والإسباني ألونسو وأسماء أخرى جعلت جماهير النادي الإسباني تحلم بمشاهدة فريقها يتألق ويسيطر على منافسات الدوري.

ولكن هذه الأسماء، لم تقدر على الانتصار على إنتر ميلانو الإيطالي الذي كان يُعاني كثيرا في الدوري الإيطالي عندما واجه الفريق الكتالوني وحصد نجوم الكتالوني نقطة واحدة من 6 ممكنة ضد ممثل إيطاليا، كما فشل برشلونة ضد بايرن ميونخ الألماني وخسر بنتيجة 2ـ0، قبل أن يتعثّر ضد ريال مدريد في الكلاسيكو.

ولم ينتصر برشلونة في أي موعد كبير إلى حدّ الآن، وهو ما يُضعف موقف المدرب تشافي، فالجماهير تحلم بالتتويجات ولكن أيضا بالانتصارات الكبرى، ولكن خلال فترة قصيرة اتضح أن مشروع تشافي ليس صلباً مثلما توقع الجميع، فقد اقترب من توديع دوري الأبطال بعد فشله الموسم في هذه المسابقة وكذلك الدوري الأوروبي وخسارته في الكلاسيكو.

المساهمون