باريس سان جيرمان يتعادل مع رين ويقترب من خسارة اللقب

باريس سان جيرمان يتعادل مع رين ويقترب من خسارة لقب الدوري الفرنسي

10 مايو 2021
نيمار لم يقدر على قيادة الباريسي للانتصار (Getty)
+ الخط -

تابع باريس سان جيرمان الفرنسي عثراته، وبعد أيام قليلة من توديع دوري أبطال أوروبا إثر الخسارة ضد مانشستر سيتي في نصف النهائي، باتت فرص الفريق في الحصول على الدوري الفرنسي ضعيفة.

وتعادل رفاق نيمار مع رين في قمّة الجولة الـ36 بنتيجة 1ـ1، ليخسر الباريسي نقطتين في غاية الأهمية في سباق التنافس للحصول على اللقب مع ليل، الذي رفع الفارق إلى 3 نقاط قبل جولتين من نهاية السباق.

كما أن باريس سان جيرمان يتقدم بثلاث نقاط فقط عن ليون، صاحب المركز الرابع، ما يعني أنّه مطالب بعدم التعثّر في المباراتين القادمتين حتى يضمن الحضور الموسم القادم في دوري الأبطال.

وفي غياب مبابي، لم يجد سان جيرمان الحلول الهجومية من جديد، بما أن غياب هذا اللاعب ترك فراغاً كبيراً، ونيمار لم يكن قادراً بمفرده على قيادة الفريق إلى الانتصار.

وعرفت صفوف الباريسي خمسة تغييرات قياسا بتشكيلة الفريق الأساسية التي لعبت ضد مانشستر سيتي في دوري الأبطال، غير أن هذه التغييرات لم تسمح للفريق بفرض سيطرة واضحة بسبب المشاكل التي وجدها رفاق نافاس في وسط الميدان أساسا.

ورغم محاولات نيمار، فإن خشونة لاعبي رين، وكذلك اعتماد هذا الفريق على عدد كبير من المدافعين، جعل الفرص الخطيرة تكون شبه منعدمة، وسط تقاسم السيطرة بين الفريقين، إلا أن آخر دقائق حملت أول منعرج بعد حصول الباريسي على ضربة جزاء، سجلها نيمار مانحاً فريقه التقدم الذي لم يكن متوقعاً نظراً إلى مجريات اللعب.

ولم يختلف الشوط الثاني عن الأول، فقد اقترب الباريسي من تسجيل هدف ثان، عبر لاعبه الألماني دراكسلر الذي صوّب بجانب المرمى وضاعت عليه فرصة تسجيل واحد من أفضل الأهداف في الدوري الفرنسي هذا الموسم.

وظهر رين بمستوى جيّد، جسّده من خلال وصوله في عديد المناسبات إلى مناطق باريس سان جيرمان الدفاعية، ذلك أن غياب أفضل لاعب وسط في صفوف رين، وهو كامافنغا، لم يمنع الفريق من منافسة نجوم الباريسي وفرض طريقة لعبه.

ونجح رين في تعديل النتيجة في الدقيقة الـ70 بفضل جيراسي، الذي أفلت من رقابة المدافعين وغالط الحارس نافاس إثر ركنية أحسن تنفيذها غرونيي، وقد استحق رين التعديل بعد الفرص الكثيرة التي صنعها.

واجتهد الضيوف من أجل العودة في المباراة وتسجيل الهدف الثاني، ولكن محاولاتهم غاب عنها التركيز، بل إن رين كان الأخطر في أكثر من مرّة، خاصة بعد طرد المدافع كمبيبي الذي تدخل بقوة على مهاجم رين، وإقصاء هذا اللاعب يعكس الإحباط الذي سيطر على اللاعبين في نهاية المباراة، والذي تجسد بقلة الفرص التي توفرت لرفاق نيمار، في وقت اقترب فيه رين من إضافة الهدف الثاني، ولكن نافاس لعب دور المنقذ من جديد.

المساهمون