5 مواهب شابة سلاح المدرب الجديد لمنتخب الجزائر
تترقب الجماهير الجزائرية من كثب التطورات التي يقودها وليد صادي، رئيس اتحاد الكرة، مع المدربين المرشحين لقيادة المنتخب الجزائري وخلافة جمال بلماضي، الذي تقرر إنهاء مهامه على خلفية المشاركة الكارثية للخضر في نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، الجارية وقائعها في ساحل العاج، حيث اقترب الكشف عن اسم المدرب الجديد.
وضمن هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات من مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ورفض ذكر اسمه، حيث كشف أن الرئيس وليد صادي، بعد التفرغ من قضية تعيين مدرب جديد للخضر، سيتجه صوب العمل على إقناع بعض المواهب الشابة المنتشرة في أوروبا، وذلك لتجديد الصفوف، بعد أن خيبت الكثير من الأسماء آمال الجماهير الجزائرية في المواعيد الماضية.
وتفيد المعلومات نفسها بأن هناك أولوية لـ5 أسماء، أبرزها نجم كريستال بالاس الإنكليزي، ميشيل أوليز، الذي رغم معاناته من إصابات متتالية مثلما هو الحال خلال هذه الفترة، إلا أن الكثير يرون أنه سيكون أحسن خليفة للقائد رياض محرز الذي تراجع مستواه كثيراً مع الخضر، مع الإشارة إلى أن هذا اللاعب يستطيع الاختيار بين 3 منتخبات أخرى، هي فرنسا، إنكلترا ونيجيريا.
أما الاسم الثاني، فهو مهاجم ليون الفرنسي، ريان شرقي، الذي يبدو منفتحاً على القدوم، خصوصاً مع انضمام بعض من رفقاء دربه إلى الخضر خلال الفترة الماضية، على غرار حسام عوار وأمين غويري. كذلك هناك عمل على ملف اللاعب الصاعد في نادي موناكو الفرنسي مغناس أكيليوش من أجل ضمه للمنتخب الجزائري.
ويحظى كذلك وسط ميدان ميلان الإيطالي، ياسين عدلي، باهتمام جزائري منذ فترة طويلة، حيث يبقى قدومه مرتقباً في المواعيد المقبلة، كذلك أصبح اللاعب الشاب في نادي ايستوريل برايا، رفيق غويتان، مطلوباً في المنتخب الخضر، وسيجري فتح المفاوضات معه قريباً.
ومن المنتظر أن يستغني المدرب القادم للمنتخب الجزائري عن الكثير من اللاعبين المهمين، وأن يضمّ لاعبين جدداً في الفترة المقبلة، خصوصاً تلك الأسماء التي تقدمت في السن وفشلت في التحديات المهمة التي لعبها الخضر خلال الفترة الماضية، منها نسختان من كأس أمم أفريقيا، وكذلك الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022 بقطر.
