5 لاعبين واجهوا المشكلات مع يورغن كلوب قبل أزمته مع صلاح

5 لاعبين واجهوا المشكلات مع يورغن كلوب قبل أزمته مع صلاح

30 ابريل 2024
ظهر صلاح بمستوى سيئ بمواجهة أتالانتا خلال الأسبوع الماضي في إيطاليا (جوناثان موسكور/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يورغن كلوب ومحمد صلاح يدخلان في مشادة كلامية خلال مباراة ضد ويستهام، مما يسلط الضوء على تاريخ كلوب المليء بالصدامات مع اللاعبين خلال مسيرته التدريبية.
- صحيفة ميرور تناولت قصصًا للاعبين مثل ماريو بالوتيلي ونوري شاهين الذين واجهوا مشكلات مع كلوب في أندية ماينز، بوروسيا دورتموند، وليفربول، مما يعكس نهجه الصارم في الإدارة.
- الحوادث مع لاعبين مثل مامادو ساكو وشيردان شاكيري تُظهر أهمية الانضباط والتزام القواعد في فلسفة كلوب التدريبية، مؤكدة على شخصيته الصارمة في التعامل مع اللاعبين.

دخل المدير الفني لنادي ليفربول، الألماني يورغن كلوب (56 عاماً)، في مشادة كلامية، مع هداف الفريق الأول، المصري محمد صلاح (31 عاماً)، على خطّ التماس، قبل نزوله إلى أرض الملعب، للمشاركة بديلاً في الدقيقة 79 من عمر اللقاء، الذي تعادل فيه الريدز مع فريق ويستهام يونايتد بنتيجة (2- 2)، ضمن منافسات الأسبوع الـ35 من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وهو الذي لا يُعتبر المشهد الأول من نوعه للمدرب السابق لبوروسيا دورتموند، إذ سبق له الدخول في صدام مع العديد من اللاعبين.

وألقت صحيفة ميرور البريطانية، الضوء على أبرز اللاعبين، الذين واجهوا بعض المشكلات مع المدرب الألماني يورغن كلوب، خلال توليه تدريب فريقي ماينز وبوروسيا دورتموند الألمانيين، ثم نادي ليفربول الإنكليزي منذ عام 2015، وذلك بعدما تصدرت أزمته مع محمد صلاح المشهد، خلال الأيام القليلة الماضية.

كلوب ومشاكله مع النجوم

وشهدت بداية كلوب مع نادي ليفربول، وجود الإيطالي ماريو بالوتيلي، ضمن قائمة الفريق، لكنه لم يستمر طويلاً، إذ أبلغه المدير الفني الألماني بمغادرة قلعة أنفيلد، لأن دوره سيتقلص في حال بقائه، لتسبب طريقة تعامله مع اللاعب إشعال الخلاف بينه وبين وكيل أعماله السابق، مينو رايولا، رغم أن بالوتيلي كان يبحث عن فرصة للمشاركة، ومحاولة تغيير رأي مدربه، إذ قال المهاجم الإيطالي المشاغب، في تصريح سابق: "كلوب لا يعرفني وأنا لا أعرفه، لقد عدت إلى ليفربول منذ شهر ونصف الشهر، وتحدثت معه مرة واحدة، أوضح لي أنّه يمكنني البقاء، ولكن لن أكون الخيار الأول، والأفضل لي هو الرحيل إلى فريق آخر، والتألق هناك من أجل العودة، قلت له شكراً لك لأن أحدنا لن يرى الآخر مجدداً".

وكان يورغن كلوب، صارماً، خلال فترة توليه تدريب نادي بوروسيا دورتموند، وهو الأمر الذي ساعده في تحقيق إنجازات كبيرة هناك، ولعل أبرز مواقفه هو طرد نجم الفريق السابق، التركي نوري شاهين، من التشكيلة في إحدى الحصص التدريبية، بعدما دخل في شجار مع أحد زملائه، إذ كشف شاهين قائلاً في وقتٍ لاحق: "في عام 2009 أو 2010، عندما كنت ألعب مع بوروسيا دورتموند، طردني المدرب، وطلب مني الرحيل، لأنني تشاجرت مع أحد اللاعبين، كنت صغيراً واعتقدت أنني أعرف كل شيء". ولكن لحُسن حظه فإن كلوب دخل الحصة التدريبية الموالية، وكأن شيئاً لم يحدث، ليواصل شاهين رحلته مع الفريق لموسم آخر قبل انضمامه إلى نادي ريال مدريد الإسباني، عام 2011.

واشتكى النجم الصربي، لازار ماركوفيتش، من معاملة نادي ليفربول، والمدرب يورغن كلوب، ومطالبتهما بالحصول على مبلغ كبير من أجل السماح له بالرحيل عن الفريق، في وقتٍ كان لا يدخل ضمن خطط المدرب الألماني، ليسبب ذلك إعارته للعديد من الأندية، قبل انضمامه أخيراً إلى نادي فولهام بصفة دائمة، عام 2019، وقال ماركوفيتش، في تصريح قبل عام: "الأمر متروك لي لأظهر للناس في ليفربول أنّه كان عليهم عدم معاملتي بهذه الطريقة، لم يرغبوا في السماح لي بالمغادرة، لأنهم كانوا يطلبون مبلغاً غريباً".

من جانبه، كان المدافع الفرنسي، مامادو ساكو، لاعباً أساسياً في تشكيلة المدرب السابق لنادي ليفربول، بريندان رودجرز، ولكن الأمر تغير بسرعة بعد قدوم كلوب، إذ قرّر استبعاده من المعسكر التدريبي للفريق في الولايات المتحدة الأميركية، عام 2016، لعدم احترام القواعد والنظام الخاص بالفريق، ومِن ثمَّ غادر صوب نادي كريستال بالاس، وشرح كلوب في تصريح سابق سبب معاقبة ساكو، بالقول: "لقد تأخر عن موعد إقلاع الطائرة، وغاب عن الحصة التدريبية، ثم تأخر عن تناول وجبة طعام، يجب أن أبني مجموعة هنا، وأن أبدأ من جديد، لذلك كان من المنطقي أن يعود إلى ليفربول".

ومرّ يورغن كلوب، بالموقف نفسه، مع النجم السويسري، شيردان شاكيري، وذلك بعدما أهدر ركلة حرة في المباراة التي خسرها نادي ليفربول أمام تشلسي، وأُقصي من كأس رابطة الأندية الإنكليزية، عام 2018، إذ دخل معه في نقاش ساخن، قبل أن يوضح كلوب ما حدث بعد اللقاء، قائلاً: "لقد تحدثت معه عن الركلة الحرة التي لعبها في اللحظات الأخيرة، كان صلاح يقف بمفرده، لكن شاكيري لعبها في المكان الذي يتجمّع فيه العديد من اللاعبين، إذا مرّرها لصلاح فلن يكون الأمر سيئاً للغاية، كان الأمر يتعلق فقط بالركلة الحرة ولا شيء آخر".

المساهمون