5 أسباب ساهمت في إقالة بيرلو من يوفنتوس

قررت إدارة نادي يوفنتوس الاستغناء عن خدمات المدرب أندريا بيرلو وإقالته، بعدما أشرف على الجهاز الفني لموسم وحيد، شهد فشل "السيدة العجوز" بالدفاع عن لقب "الكالتشيو"، واكتفت بالحصول على المركز الرابع، الذي أهل نجومها إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

لكن إقالة أندريا بيرلو (42 عاما)، وهو أحد أساطير نادي يوفنتوس، من منصبه، تعود إلى 5 أسباب تتعلق بالمدرب الإيطالي، الذي لم تكن لديه خبرة فنية كبيرة، ما جعله يعيش ضغطاً رهيباً، بحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

نقص الخبرة

افتقد أندريا بيرلو إلى عامل الخبرة الفنية مع يوفنتوس، وكان عليه رفض الإشراف على الجهاز الفني لفريق بحجم "السيدة العجوز"، والذهاب إلى نادٍ متوسط يقل فيه ضغط وسائل الإعلام عليه، ويقوم فيه بتنمية مهارته وصقلها. لذلك لا ترى الجماهير الرياضية مدرباً مبتدئاً في مسابقة مثل دوري أبطال أوروبا.

الأعمار الكبيرة

لم يكن مشروع بيرلو لينجح مع يوفنتوس، لأنه خاض معظم موسمه مع تشكيلة من النجوم تزيد أعمارهم عن الثلاثين عاما، بالإضافة إلى اعتماده المفرط على خدمات البرتغالي كريستيانو رونالدو، وزميله الكولومبي خوان كوادرادو، ما جعلهم يعانون في الكثير من المواجهات التي خاضوها، وعلى رأسها في دور الـ(16) بدوري أبطال أوروبا أمام بورتو البرتغالي.

هوية يوفنتوس

فقد نادي يوفنتوس هويته التي شاهدتها الجماهير الرياضية خلال السنوات الماضية، وبخاصة أن بيرلو لم يكن مهيئاً للضغط الكبير في مواجهات قوية، مثلما حصل معه عندما هُزم رفاق رونالدو على يد إنتر ميلانو في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ولم يظهروا ردة الفعل المطلوبة منهم.

كرة عالمية

التحديثات الحية

يوفنتوس يُقيل بيرلو ويُعين أليغري بديلاً له رسمياً

مشاكل النجوم

ظهرت أمام بيرلو مُشكلة عاشها كلاعب، وهي كثرة مشاكل النجوم في نادي يوفنتوس، وبخاصة أن المدرب لم يكن حاسماً في اتخاذ قراراته، عندما كان لا يستطيع خلق انسجام في الملعب بين البرتغالي رونالدو، والإسباني ألفارو موراتا، بالإضافة إلى كثرة إصابات الأرجنتيني ديبالا، الذي عانى كثيراً من عدم شفاء فخذه معظم فترات الموسم.

مفتاح دوري أبطال أوروبا

تقوم إدارة يوفنتوس بإخبار أي مدرب جديد بأن عليه جلب بطولة دوري أبطال أوروبا إلى خزائن النادي، لكن بيرلو أظهر عدم جديته الكبيرة في المسابقة القارية، وخروجه من دور الـ(16) على يد بورتو شكّل صداعاً مزمناً برأس القائمين على "السيدة العجوز". وتوقعت وسائل الإعلام حينها أن الإقالة حان وقتها، لكن الرئيس أندريا أنييلي قرر منحه الوقت حتى نهاية الموسم.