4 نجوم أمام الفرصة الأخيرة في نهائي أبطال أفريقيا

4 نجوم أمام الفرصة الأخيرة في نهائي أبطال أفريقيا

03 يونيو 2023
الأهلي والوداد سيلتقيان في نهائي أبطال أفريقيا (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

باتت مباراة الأهلي المصري والوداد المغربي المرتقبة، الأحد، على استاد القاهرة الدولي بالعاصمة المصرية، ضمن ذهاب الدور النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2022-2023، فرصة ذهبية للعديد من لاعبي الفريقين (الوداد حامل اللقب والأهلي الأكثر تتويجاً)، لاكتشاف أنفسهم، وإنقاذ الموسم، وتقديم بصمة قوية قبل إسدال الستار.

وتمثل مباراة الأهلي والوداد في الذهاب، أول فرصة للاعبين بدأوا في العودة مجدداً إلى المشهد في الناديين، بعد فترة اختفاء، سواء لتراجع فني، أو إصابات، من أجل تقديم أنفسهم بشكل جيد للإدارة والجماهير في الناديين.

قفشة والقاضية

وتمثل مباراة الأهلي والوداد، تحدياً كبيراً وأخيراً لنجم مصري كبير هو محمد مجدي قفشة (27 عاماً) صانع الألعاب وصاحب هدف فوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا 2020 على حساب الزمالك المعروف بلقب "هدف القاضية"، الذي عاد للتألق مع الأهلي في الدوري المصري مؤخراً، بعد أكثر من عام عانى خلاله قفشة من تراجع كبير في مستواه، وفقد مكانه بالتشكيلة.

ويأمل قفشة في المشاركة بشكل أساسي مع السويسري مارسيل كولر المدير الفني، وتقديم إضافة قوية في المباراة، والمساهمة في حصد فريقه الانتصار، ووضع قدم في أحلام التتويج بطلا لدوري أبطال أفريقيا لهذا الموسم.

شريف وكلمة السر

السيناريو نفسه، يرتبط بنجم آخر، هو محمد شريف (27 عاماً) رأس الحربة، وبطل فوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا 2021، حينما كانت أهدافه هي كلمة السر في الوصول إلى منصة التتويج، ولمع شريف مع الأهلي عامي 2020، 2021 ولكنه اختفى كثيراً في العام الماضي، ثم ابتعد عن التشكيلة الأساسية لصالح زميله محمود عبد المنعم كهربا في الهجوم، قبل أن يعود مع التدوير في التشكيلة، ويسجل الأهداف في الدوري المصري، ويدخل صراع المنافسة على لقب هداف الدوري في النسخة الجارية، ويأمل محمد شريف بدوره في تقديم إضافة قوية للأهلي في المباراتين، وتحقيق الكأس القارية، والتأكيد على أنه لا يزال المهاجم السوبر في التشكيلة.

المترجي والعودة

في المقابل، لا يختلف الحال كثيراً بالنسبة إلى أسماء كبيرة في تشكيلة الوداد، يمثل النهائي بالنسبة لها تحدياً كبيراً، وتسعى لتقديم الإضافة في مباراتي الذهاب والإياب لا بديل خلاله عن تسجيل الأهداف، أو صناعة الانتصارات.

ويتصدر المشهد، لاعب مغربي كبير، كان بطل الصباح والمساء في الوداد طيلة عام 2022، وهو زهير المترجي نجم الوسط الهجومي، وبطل النهائي القاري بين الأهلي والوداد في العام الماضي، حينما سجل هدفين جميلين، قاد بهما الوداد للفوز على الأهلي، وحصد اللقب القاري.

وعانى زهير المترجي من لعنة الإصابات التي حرمته من اللعب في الكثير من المباريات، وخضع للتأهيل الطبي عدة أشهر على فترات متقاربة حرمته من المشاركة كثيراً، وبدأ الندم يسود الوداد لفترة من عدم الموافقة على رحيله لأندية خليجية طلبت شراءه، ولكن عاد زهير المترجي من الإصابات، وبدأ يدخل في حسابات المدرب البلجيكي سفين فاندنبروك، ويصبح ورقة رابحة في تشكيلة الوداد، تنتظر منها الجماهير تسجيل الأهداف وصناعتها، وتخطي عقبة الأهلي في النهائي، وحصد الكأس القارية للمرة الثانية على التوالي وكذلك الحصول على لقب بطل الدوري المغربي، واستعادة بريقه بعد شهور طويلة من الغياب.

أوناجم والدوامة

ويبرز نجم آخر يعد من أهم عناصر الخبرة، وهو محمد أوناجم الجناح الأيمن الموهوب والمخضرم، وأحد أبرز نجوم جيل 2017، الذي نال لقب بطل دوري أبطال أفريقيا، وهو لاعب عاد للوداد قادماً من الزمالك المصري قبل بداية الموسم في صفقة كبرى، وتوقعت الجماهير نجاحه في تقديم إضافة قوية في تشكيلة الوداد، ولكن أوناجم دخل في دوامة من الأزمات مع مدربيه، أبرزهم خوان غاريدو المدرب السابق الذي جمده لفترة طويلة قبل أن يعود للظهور في أواخر الموسم مع تولي سفين فاندنبروك المدير الفني الجديد للوداد المهمة، ويصبح من أهم اللاعبين في التشكيلة التي تتمنى الجماهير تقديمها الإضافة، وحصد لقب بطل دوري الأبطال.

المساهمون