4 لاعبين تونسيين صنعوا قصص تحدٍ من أجل منتخبهم

قدّم لاعبو الجيل الحالي لـمنتخب تونس لكرة القدم، دروساً جميلة في التضحية من أجل بلدهم، وذلك عندما تمسكوا بتمثيل "نسور قرطاج" خلال الأشهر والسنوات القليلة الماضية، رغم أنّ ذلك كلّفهم خسارة مقاعدهم في الأندية الأوروبية التي يلعبون لها.

أنيس بن سليمان

اعترف رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريء، في تصريحات خصّ بها قناة "التاسعة"، الشهر الماضي، بأنّ لاعب بروندبي الدنماركي أنيس بن سليمان، واجه صعوبات كثيرة مع ناديه منذ اختياره اللعب لمنتخب تونس سنة 2020، مما يفسر خسارة مكانته الأساسية في وقت ما وتعرّضه لعقوبتين إداريتين متتاليتين من الفريق الدنماركي.

محمد دراغر

ويقدّم محمد دراغر واحدة من أشهر قصص التحدي لأجل وطنه، إذ أصرّ "نسر قرطاج" على ترك فريقه نوتنغهام فورست الإنكليزي والسفر إلى قطر للانضمام إلى منتخب تونس في بطولة كأس العرب لكرة القدم فيفا قطر 2022، ما بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول الماضيين، وكان لهذا القرار انعكاس سلبي على مستقبل دراغر مع النادي الإنكليزي الذي قرر إعارته لنادي لوزيرن السويسري، خلال النصف الثاني للموسم الحالي.

حنبعل المجبري

وفي نفس البطولة، أي كأس العرب، ظهر موهبة مانشستر يونايتد الإنكليزي حنبعل المجبري بشكل جيد مع المنتخب التونسي، لكن اللاعب الشاب (19 سنة) لم يكن حينها يعلم أنّ اختياره هذا، كلّفه خسارة فرصة الظهور في تلك الفترة مع الفريق الأول للنادي الإنكليزي، وهو ما أكده مديره الفني الألماني رالف رانغنيك، الذي اعترف في تصريحات سابقة بأنه كان سيختبر حنبعل في ذلك الوقت، لكن التونسي قرر الرحيل إلى منتخب بلاده، وفق تعبيره.

ميركاتو

التحديثات الحية

مدرب تونسي يسعى لضمّ المجبري إلى فريقه.. تعرّف عليه

سيباستيان تونكتي

سبق لوالد اللاعب الشاب سيباستيان تونكتي (19 سنة) أن أكد في تصريحات خص بها "العربي الجديد"، أنّ اختيار نجله اللعب لتونس العام الماضي، تسبب له في مشاكل كبيرة مع نادي بودو غليمت النرويجي، بعدما رفض الاستمرار مع منتخب الشباب في هذا البلد وقرر الانضمام لبلد والده، وكان ذلك الاختيار أحد الأسباب التي عجّلت برحيل تونكتي إلى نادي غرونيغن الهولندي.