لاعبو نادٍ مكسيكي يخصصون مراسم دفن غريبة لزميلهم

لاعبو نادٍ مكسيكي يخصصون مراسم دفن غريبة لزميلهم

16 يونيو 2020
كان ألكسندر مارتينز لاعباً واعداً (دافيد راموس/Getty)
+ الخط -

خيّم الحزن على كرة القدم المكسيكية، بعد تعرّض الهدّاف الشاب، ألكسندر مارتينز غوميز، للقتل على يد الشرطة المحلية، لمدينة أكاتلان، وهو بسن 16 عاماً فقط، إذ تسببت الحادثة في أزمة كبيرة، دفعت زملاءه في النادي المحلي لتلطيفها، عبر تخصيص طريقة دفن فريدة من نوعها.

وأكّدت صحيفة "سبورت"، أن زملاء اللاعب الشاب، الذي كان يبشّر بمستقبل واعد، بفضل الأهداف الكثيرة التي كان يسجّلها رفقة نادي أكاتلان المحلي، قد عاشوا صدمة وفاته على غرار مواطني المدينة الصغيرة، الأمر الذي دفعهم لتخصيص مراسم دفن خاصة، وتوجّهوا نحو ملعب جواري حاملين نعشه وسط حضور كبير.

وعمد اللاعبون الشباب، إلى تبادل التمريرات بينهم، قبل أن يسدّد أحدهم الكرة بقوة نحو نعشه، لتعود وتدخل الشباك، وهو ما دفعهم للركوع بعدها على نعشه.

وأبى اللاعبون ألا أن يفارقوا زميلهم الميت، وهو يسجّل هدفه الأخير، قبل دفنه، كتقدير منهم له، رغم غرابة المشهد، وألم الفراق الذي ترتّبت عنه ثورة المواطنين في المدينة، لتتحوّل من مظاهرات لأعمال عنف وتخريب.


وكان ألكسندر مارتينز يتجوّل في شوارع مدينته بدراجته النارية، قبل أن يتلقى رصاصة أردته قتيلاً من رجال الأمن قبل أيام، إذ فجّرت الحادثة الوضع وسط المواطنين، وطالبوا بتنحية عمدة المدينة، بيريز فيغيروا، لتورّطه في قضايا فساد وقتل أبرياء.

المساهمون