3 مواهب تُبدع في فرنسا وتثير اهتمام منتخب تونس

يُثير عدة لاعبين من مزدوجي الجنسية اهتمام المنتخب التونسي لكرة القدم، تزامناً مع تألقهم في أوروبا وتحديداً في الفئات السنية للأندية الفرنسية التي تمثل الوجهة المحبوبة لمنتخب "نسور قرطاج" من أجل اختيار أبرز المواهب.

وشهدت الأيام القليلة الماضية تميّزاً لافتاً لثلاثة لاعبين تونسيين يحملون الجنسية الفرنسية، وأولهم لاعب نادي سانت إتيان جبريل عثمان، الذي أحرز 6 أهداف في مباراتين فقط مع فريق الشباب. ويبلغ هذا اللاعب من العمر 17 سنة، وهو حالياً خارج حسابات المنتخب الفرنسي لهذه الفئة العمرية.

كما تألق صانع الألعاب الشاب نسيم التلمساني (17 سنة)، في المباراة الأخيرة لنادي كون الفرنسي تحت 19 سنة، وسجّل ثلاثية كاملة في مرمى شامبيلي ليقود فريقه إلى الفوز بنتيجة 4 أهداف من دون ردّ. ويحمل التلمساني كذلك الجنسيتين الفرنسية والجزائرية.

كرة عربية

التحديثات الحية

الكنزاري: أطمح لقيادة منتخب تونس إلى أولمبياد باريس

أما في النادي العريق أولمبيك ليون، فيظهر الموهبة شايم الجبالي بشكل جيد جداً منذ بداية دوري الشباب، ونجح في تسجيل 5 أهداف وصناعة تمريرتين حاسمتين في المباريات الأربع الأخيرة، ويبلغ الجبالي من العمر 17 سنة ويحمل كذلك الجنسيتين الفرنسية والجزائرية.

ولم يحدد أفراد هذا الثلاثي وغيرهم من المواهب مستقبلهم الدولي سواء بتمثيل منتخب "نسور قرطاج" أو تمثيل منتخب آخر، لكن الاتحاد التونسي لكرة القدم يتابع باستمرار تألقهم في الملاعب الفرنسية بهدف خطف أكبر عدد ممكن من المواهب، وكسب المنافسة مع فرنسا وبعض الدول العربية الأخرى.