3 مكاسب لمنتخب الجزائر في أول ظهور للمدرب بيتكوفيتش

3 مكاسب لمنتخب الجزائر في أول ظهور للمدرب بيتكوفيتش

23 مارس 2024
بدأ عهد فلاديمير بيتكوفيتش مع الجزائر بشكل جيد (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منتخب الجزائر يحقق فوزًا مثيرًا على بوليفيا بنتيجة (3 - 2) في مباراة تندرج ضمن الدورة الدولية الودية برعاية "فيفا"، معلنًا عن بداية موفقة للمدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش.
- الروح القتالية والإصرار تعود للاعبي "الخضر" بعد فترة من النكسات، مع تأكيد على العمل النفسي الكبير الذي قام به بيتكوفيتش وجهازه الفني لتحقيق النتائج الإيجابية.
- تميز الهجوم الجزائري بتسجيل 3 أهداف متنوعة وظهور فرديات مميزة، مع الإشارة إلى الهشاشة في خط الدفاع والأخطاء الفردية التي تحتاج إلى تحسين.

حقق منتخب الجزائر فوزاً مثيراً على منتخب بوليفيا (3 - 2)، الجمعة، على ملعب "نيلسون مانديلا"، في لقاء يندرج ضمن الدورة الدولية الودية التي تستضيفها الجزائر برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ويشارك فيها أيضاً منتخبا جنوب أفريقيا وأندورا اللذان تعادلا في اللقاء الأول (1 - 1)، يوم الخميس الماضي.

وتُعد هذه المباراة أول اختبار للمدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش وجهازه الفني مع المنتخب الجزائري، إذ كان المدرب البوسني قد خلف جمال بلماضي بعد المشاركة المخيبة في نهائيات كأس أمم أفريقيا الماضية في ساحل العاج، إلا أنه يبقى من المؤكد أن هذا الظهور المتجدد لمنتخب الخضر حمل العديد من النقاط الإيجابية.

الروح القتالية

المكسب الأول الذي حققه منتخب الجزائر بعد انتصاره على نظيره البوليفي هو عودة الروح القتالية والإصرار لدى لاعبي منتخب "الخضر" رغم النكسات التي مروا بها في المرحلة السابقة، فاللاعبون ورغم السيناريو الدراماتيكي الذي عاشوه طوال أطوار المباراة بتقدمهم في النتيجة ثم تأخرهم، إلا أنهم لم يستسلموا وأكدوا رغبتهم في تحقيق الفوز ومصالحة الجماهير الجزائرية، ويشدد أيضاً العمل الكبير الذي قام به المدرب فلاديمير بيتكوفيتش وجهاز الفني على الجانب النفسي خلال هذا المعسكر، من أجل العودة إلى طريق النتائج الإيجابية.

فرص وهجوم فعال

أما المكسب الثاني، فيتعلق بالهجوم القوي الذي أظهره المنتخب الجزائري في هذا اللقاء بعد إحراز 3 أهداف بطرق متنوعة ومهارات عالية قادها المخضرم ياسين براهيمي، سواء في الهدف الأول الذي أحرزه أمين غويري أو الهدف الثاني بأقدام ياسين بن زية، دون نسيان الفرص الكثيرة التي خلقها الخط الأمامي خاصة في الشوط الأول، على غرار بغداد بونجاح وكذلك تسديدات نبيل بن طالب ويوسف عطال، إضافة إلى البديلين محمد الأمين عمورة ومنصف بقرار، لكن تبقى المشكلة الأكبر التي تنتظر بيتكوفيتش هي خط الدفاع، الذي أظهر هشاشة كبيرة وأخطاء فردية سمحت للمنتخب المنافس بتسجيل هدفين.

فرديات مميزة

هناك مكسب ثالث برز في مباراة بوليفيا الودية بالنسبة للمنتخب الجزائري، هو اكتساب لاعبين مميزين من الناحية الفردية، من الوارد أن يكونوا سلاحاً مهماً للمدرب بيتكوفيتش في مرحلة إعادة بناء تشكيلة الخضر من جديد، خاصة الاسمين العائدين بعد غياب طويل ويتعلق الأمر بالثنائي ياسين براهيمي وياسين بن زية.

وكذلك أسماء جديدة حصلت على فرصتها لأول مرة، ويتعلق الأمر بالثلاثي، منصف بقرار وأحمد قندوسي وأنيس حاج موسى، الذي أعطى لمنتخب الجزائر نفساً جديداً في الشوط الثاني، وكان من أحد أسباب العودة في المباراة وتحقيق فوز سيكون مهماً جداً من الناحية المعنوية.

المساهمون