3 مفاتيح وراء عودة ألونسو و"أستون مارتن" إلى منصة التتويج

3 مفاتيح وراء عودة ألونسو و"أستون مارتن" إلى منصة التتويج

07 نوفمبر 2023
صعد ألونسو إلى منصة التتويج الثامنة له (مايكل بوتس/Getty)
+ الخط -

صعد الإسباني، فرناندو ألونسو، إلى منصة التتويج الثامنة له، الأحد، بعد أن جاء ثالثا في سباق البرازيل للفورمولا 1، في وقت عزز سائق فريق "ريد بول"، الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم للعام الثالث توالياً، رقمه القياسي بفوزه الـ 17 هذا الموسم، متقدماً على سائق ماكلارين البريطاني، لاندو نوريس.

وبعد التألق في السباقات الأولى، دخل فريق أستون مارتن في دوامة سلبية، مع تحسن منافسيه المباشرين، فيراري ومرسيدس وماكلارين، وعلى حلبة سيلفرستون في جائزة بريطانيا حقق المركز السابع، في وقت جاء تاسعاً في سباق المكسيك.

ووفقاً لتقرير لصحيفة "سبورت" الإسبانية، أمس الاثنين، فقد كان آخر مرة صعد فيها ألونسو إلى منصة التتويج قبل سبق البرازيل، في 27 أغسطس/ آب، في سباق الجائزة الكبرى الهولندي.

وفي البرازيل، وبعد سباق السرعة، السبت، وضع محللو فورمولا 1 سيارة "إم آر 23" (سيارة فريق أستون مارتن) في المرتبة السادسة من حيث الأداء، خلف ريد بول، وماكلارين، ومرسيدس، وفيراري، وحتى ألفا تاوري، قبل أن ينجح ألونسو في نيل المركز الثالث، حيث كانت هناك بعض الأسباب وراء عودة النجم الإسباني و"أستون مارتن" إلى منصات التتويج.

  • تطويرات على مستوى السيارة

جاء الأداء الذي قدمه "أستون مارتن" في بداية الموسم أعلى من التوقعات أمام مرسيدس ومكلارين وفيراري، لكن هذا التفوق تضاءل مع تقدم السباقات، حيث في المكسيك، وعلى حلبة تقع على ارتفاع أكثر من 2200 متر، كانت سيارة "إم آر 23" بطيئة للغاية، واضطر ألونسو إلى الانسحاب للجائزة الكبرى الثانية على التوالي، لكن بعد عدة اختبارات خصوصاً في التجارب الحرة لبعض السباقات، أتيحت للفريق فرصة جمع بيانات قيمة، والوصول إلى البرازيل بأفكار واضحة، مع بعض التطويرات في سيارتهم.

  • عبقرية ألونسو

إذا عملت السيارة بشكل جيد، فبكل تأكيد قام فرناندو ألونسو بالباقي، فبعد أن بدأ زميله في الفريق، الكندي لانس سترول، أمامه، احتل في نهاية المطاف المركز الخامس في سباق البرازيل، حيث تمتع فرناندو كعادته دائماً، بقدر إضافي من الطموح والعبقرية، وأظهر ذلك الأحد، من خلال الدفاع عن نفسه أمام "تشيكو" بيريز في المرحلة الأخيرة من السباق للحفاظ على المركز الثالث، وحتى عندما تفوق عليه المكسيكي بلفة واحدة، عرف كيف يستغل الفارق الضئيل الذي تركه منافسه ليتفوق عليه مجدداً حتى خط النهاية بفارق 53 جزءاً من الألف من الثانية فقط (4.45 أمتار).

  • أخطاء المنافسين

كما يحدث في كثير من الأحيان، فإن نجاحات البعض تأتي على حساب أخطاء الآخرين، حيث في سباق البرازيل، لم يكن بعض السائقين الذين واجههم ألونسو في يومهم، وبشكل رئيسي لم تجد فيراري ومرسيدس "مفتاح" الانتصار، بالإضافة إلى معاناتهما من درجات الحرارة المرتفعة والتدهور على حلبة إنترلاغوس.

من جهته، تعرض سائق فيراري، تشارلز لوكلير، الذي كان سيبدأ من المركز الثاني، لحادث خلال دورة التشكيل قبل البداية بسبب مشكلة في المحرك، في وقت انهار لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس الذي عانى في البرازيل واكتفى بالمركز الثامن.

المساهمون