3 مؤشرات تساعد منتخب فرنسا على تفادي لعنة حامل اللقب

3 مؤشرات تساعد منتخب فرنسا على تفادي لعنة حامل اللقب

22 نوفمبر 2022
أبطال العالم واجهوا أزمات عدة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

يُواجه حامل لقب بطولة العالم منذ نسخة 1998، كابوساً في البطولة التالية في نهائيات كأس العالم. ويتمثل هذا الكابوس في الخروج من الدور الأول، بحسب ما جرى مع غالبية الفائزين بكأس العالم.

واجهت منتخبات إيطاليا في عام 2010 وإسبانيا في بطولة 2014 وألمانيا في مونديال 2018 هذا المصير. ولم يُفلت من هذه اللعنة إلا المنتخب البرازيلي في نسخة 2006. ولكن هناك مؤشرات عدة تدلّ على أن المنتخب الفرنسي قد يتفادى هذا المصير. هنا أبرز هذه المؤشرات:

 نتائجه السلبية تدفعه للحذر

لم يكن أداء المنتخب الفرنسي في السنوات الأخيرة موفقاً، حيث واجه صعوبات بخاصة في بطولة أوروبا 2021 التي غادر منافستها ضد سويسرا في ثمن النهائي، أو في تصفيات دوري الأمم الأوروبية عندما فشل في التأهل إلى المرحلة الختامية. وهذا التراجع الكبير يدفع الفرنسيين إلى الحذر الكبير، لأنهم ليسوا في أفضل جاهزيتهم، وخسروا ضد منتخبات لا تبدو قوية، وخاصة ضد الدنمارك، إضافة إلى النكسات في المواعيد الودية التي جعلتهم يخسرون هيبتهم.

الغيابات تعطيه فرصة مفاجأة المنافسين

تسجل صفوف قائمة منتخب فرنسا التي تشارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022، غيابات عديدة بسبب كثرة الإصابات التي حرمت المدرب ديديه ديشان من الاعتماد على أفضل الأسماء، وخاصة في وسط الميدان الذي أصبح نقطة ضعف المنتخب، غير أن هذه الغيابات قد تعطي الفرصة إلى اللاعبين المعوضين من أجل التألق والبروز وصنع المفاجأة، من خلال حصد الانتصارات، ومساعدة المنتخب في هذا الموعد، خاصة أن الشكل الجديد لمنتخب فرنسا يختلف عن الذي يعرفه الجميع في السنوات الماضية.

المنافسون في وضع صعب أيضاً

لا يبدو وضع المنتخبات المنافسة لفرنسا مميزاً، باعتبار أن منتخب تونس لم يقدم مستوى جيداً، وأستراليا واجهت صعوبات للتأهل إلى النهائيات وكانت قريبة من توديع البطولة، وهذا الوضع يجعل بطل العالم قادراً على تفادي فخ الدور الأول، لا سيما أنه سيواجه أضعف منتخب في المجموعة الأولى في اللقاء الافتتاحي، وبالتالي سيدخل البطولة بمعنويات مرتفعة، مبدئياً، لأن الفوز على أستراليا غير مؤكد في ظل الغموض الكبير الذي يرافق هذا المنتخب.

ومن الطبيعي أن يسعى مدرب منتخب فرنسا إلى تنبيه لاعبيه إلى مخاطر الدور الأول، خاصة أنه كان شاهداً على العديد من المفاجآت غير السارة، وهو يتحفز لكتابة صفحة جديدة في تاريخه، لا سيما أن الفشل في مونديال قطر سيقود إلى تغيرات كبيرة.

المساهمون