3 سنوات على ضم أليسون... الصفقة التي غيرت رؤية ليفربول وكلوب

3 سنوات على ضم أليسون... الصفقة التي غيرت رؤية ليفربول وكلوب

20 يوليو 2021
أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول (Getty)
+ الخط -

أعلن نادي ليفربول الإنكليزي عن التعاقد مع حارس المرمى أليسون بيكر قبل ثلاث سنوات، ليقدم النجم البرازيلي رحلة مميزة منذ انضمامه لعملاق البريميرليغ، قادما من روما في 2018.

وقوبل وصول أليسون إلى ملعب "أنفيلد" بترحيب كبير من مشجعي ليفربول في مثل هذا اليوم، حيث تم شراء الحارس البرازيلي على خلفية الهزيمة المؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، والتي أنهت مسيرة الألماني لوريس كاريوس مع ليفربول.

وانقض "الريدز" على أليسون من روما، ودفع رسما قياسيا في ذلك الوقت لحارس مرمى قدره 66.5 مليون جنيه إسترليني، حيث شكك البعض في سعره الباهظ، على الرغم من أن الشاب، البالغ من العمر 28 عاما، أثبت بلا شك قيمته خلال السنوات الثلاث الماضية.

وفاز أليسون بلقب القفاز الذهبي في الدوري الإنكليزي الممتاز خلال موسمه الأول مع النادي، وحافظ على نظافة شباكه في 21 مواجهة، رغم أن فريق المدرب يورغن كلوب أهدر اللقب بفارق نقطة واحدة عن السيتي.

وعلى الرغم من خسارته لهذه الجائزة بطريقة مؤلمة، إلا أنه رفع كأس دوري أبطال أوروبا في 2019، حيث يدين "الريدز" لأليسون بالكثير لجعل هذا الحلم حقيقة واقعة. وتابع أليسون هذا النجاح من خلال مساعدة فريقه على حصد لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم التالي، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية في الدوحة.

وتم انتداب الهولندي فيرجيل فان ديك إلى الفريق، قبل ستة أشهر من استقدام أليسون، وبدأ بالفعل في إعادة الثقة إلى دفاع هش، كما كان الحارس البرازيلي إضافة نوعية أخرى للمجموعة.

وقد يؤدي الوصول إلى نادٍ مقابل مثل هذه الرسوم الضخمة، إلى وضع اللاعبين تحت ضغط شديد، لكن أليسون خالف هذه التوقعات لحظة دخوله ملعب "أنفيلد".

وجاءت أكثر اللحظات التي لا تنسى لأليسون بقميص ليفربول في ظرف غير متوقع، بعدما اشترك في هجمة لـ"الريدز" في مباراتهم التي كان لا بد من الفوز بها ضد وست بروميتش في مايو/ أيار من أجل التأهل لدوري الأبطال، ليسجل برأسه ويمنح الفريق 3 نقاط حاسمة في سباق الأبطال، ليصبح أول حارس مرمى يسجل للنادي في تاريخه.

ونادرا ما يحظى حراس المرمى بالمكانة نفسها التي يتمتع بها هدافو الفريق، لكن مساهمات أليسون في مشروع ليفربول، رفقة المدير الفني يورغن كلوب، كانت لا تقل أهمية عما قدمه ساديو ماني أو محمد صلاح.

المساهمون