3 أهداف يسعى مدرب الجزائر لتحقيقها عبر ودية جنوب أفريقيا

يستعد منتخب الجزائر لتسجيل ظهوره الثاني تحت إشراف المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، وهذا عند ملاقاة منتخب جنوب أفريقيا، الثلاثاء، ضمن إطار الدورة الدولية الودية التي تحتضها الجزائر، وتشهد أيضاً مشاركة منتخبي بوليفيا وأندورا.

وكان زملاء العائد ياسين براهيمي قد حققوا فوزاً صعباً في المباراة الودية الأولى ضد المنتخب البوليفي (3-2) الجمعة الماضي، والتي سمحت للمدرب بيتكوفيتش بأخذ نظرة أولية عن تشكيلة منتخب الجزائر قبل اللقاء الثاني ضد منتخب "بافانا بافانا"، وفيه سيبحث المدرب البوسني عن تحقيق بعض الأهداف التي يستعرضها "العربي الجديد" في هذا التقرير.

التأكيد على عودة روح المجموعة

الهدف الأول الذي سيعمل بيتكوفيتش على تحقيقه عبر مباراة جنوب أفريقيا القادمة هو البحث عن الفوز والتأكيد على عودة الروح والرغبة إلى تشكيلة المنتخب الجزائري، الذي عاش العديد من النكسات في الفترة الماضية، على غرار الخروج من الدور الأول لنهائيات أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.

لكن مباراة بوليفيا أعطت مؤشرات إيجابية على أن "الخضر" تجاوزوا ذلك وأصبحوا مركزين كثيراً على الاستحقاقات القادمة، وهذا بعد أن قام المدرب وجهازه الفني خلال هذا المعسكر بعمل كبير على الجانبين الذهني والنفسي، ما ساهم في تلك العودة القوية أمام بوليفيا وقلب تأخرهم إلى فوز تبقى له أهمية كبيرة من الناحية المعنوية.

معالجة مشاكل دفاع منتخب الجزائر

أما الهدف الثاني الذي يسعى بيتكوفيتش لتحقيقه في مباراة الثلاثاء،فهو معالجة الهشاشة الكبيرة التي ظهرت على الخط الخلفي في اللقاء الماضي، رغم مشاركة المخضرم عيسى ماندي، الذي ارتكب خطأ فادحاً في الهدف الأول للمنتخب البوليفي.

وفي لقاء شهد مغادرة رامي بن سبعيني بسبب الإصابة وغيابه المؤكد عن لقاء جنوب أفريقيا، سيضطر المدرب البوسني إلى إعطاء الفرصة لأسماء أخرى من قائمته قد تشكل حلولاً ناجحة للمشاكل الدفاعية مستقبلاً، على غرار مدافع اتحاد العاصمة زين الدين بلعيد والوجه الجديد محمد مداني المحترف في نادي شباب قسنطينة.

كرة عربية

التحديثات الحية

عموتة ينفي اتفاقه مع الوداد ويؤكد استمراره مع الأردن

حسم مستقبل بعض اللاعبين

والهدف الثالث هو أنه يُمكن اعتبار مباراة جنوب أفريقيا مصيرية لمستقبل بعض اللاعبين في المنتخب الجزائري، حيث خلالها سيعطي بيتكوفيتش الفرصة مُجدداً لأسماء يُمكن أن نراها أساسية ضمن حساباته في قادم المواعيد، على غرار المهاجم منصف بقرار الذي أظهر مؤهلات مميزة بعد دخوله بديلاً ضد بوليفيا، وهو حال أحمد قندوسي والعائد ياسين بن زية، كما من الممكن أن تكون الفرصة الأخيرة لبعض اللاعبين الذين كانوا قد خيبوا الظن في اللقاءات الماضية، في مقدمتهم الثنائي نبيل بن طالب وعيسى ماندي.