3 أسباب منحت الفوز للترجي على شباب بلوزداد

3 أسباب منحت الفوز للترجي على شباب بلوزداد

19 فبراير 2023
مباراة مميزة لبنشريفية مع الترجي (الصفحة الرسمية لبلوزداد فيسبوك)
+ الخط -

حقق الترجي الرياضي التونسي فوزه الثاني في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أفريقيا، على حساب نادي شباب بلوزداد الجزائري، في الجزائر بالذات بنتيجة 1-0، وسجل الهدف النجم الليبي حمدو الهوني في الدقيقة 80 من المباراة بتسديدة صاروخية بساقه اليسرى، استقرت في الزاوية التسعين من المرمى الجزائري.

ورصد "العربي الجديد" 3 أسباب رئيسية منحت الفريق التونسي نقاط المباراة، التي جعلته يتصدر ترتيب مجموعته برصيد 6 نقاط.

  • ثلاثي في أوج العطاء 

شهدت المباراة تألق 3 لاعبين وهم حارس المرمى معز بنشريفية والمدافع الجزائري محمد أمين توغاي والنجم الليبي حمدو الهوني، حيث قدم بنشريفية واحدة من أفضل مبارياته في السنوات الأخيرة مع فريق باب سويقة، وقد حرم المحليين من 3 أهداف محققة بتصدياته المميزة، والتي ساهمت في محافظته على نظافة شباكه.

وقدم المدافع توغاي مباراة قوية من الجانب الدفاعي، حيث تحمل الخط الخلفي للترجي أعباء المباراة خصوصاً في الشوط الثاني، حين شكل بلوزداد ضغطاً متواصلاً على التونسيين، لكن صلابة توغاي ونجاعته في التدخلات الثنائية، ساهما في عدم قبول بنشريفية للأهداف، خصوصاً حين أخرج إحدى الكرات على الخط النهائي للمرمى، بعد تسديدة من النيجيري إيوالا إثر خطأ فادح من حارس الترجي.

وشكل الهوني بدوره خطراً متواصلاً من الجهة اليسرى لهجوم فريقه، علاوة على الهدف الحاسم الذي سجله فقد برز بفنياته العالية، وقدراته الرهيبة على مراوغة المدافعين، والاحتفاظ بالكرة، وهو الأمر الذي خفف بعض الشيء من الضغط المسلط على مدافعي الترجي.

  • تغييرات معلول

ساهمت تغييرات المدير الفني للترجي نبيل معلول، في الانتصار التونسي بالجزائر بالذات، خصوصاً حين قام بتغيير تكتيكي بإخراج الجناح الأيمن أنيس البدري وإدخال لاعب خط الوسط، معتز الزدام، ما جعل الترجي أكثر قوة في الوسط، مع تقديم الزدام لمردود مميز حين دخوله.

كما أن دخول محمد علي بن حمودة مكان الجزائري رياض بن عياد، رغم أن اللاعبين يشغلان نفس المركز، إلا أنه أعطى نشاطاً كبيراً لهجوم الترجي في ظل حركية المهاجم التونسي، بالإضافة إلى المردود السيئ لبن عياد مع البدري منذ انطلاق المواجهة.

  • خبرة الترجي

يملك الترجي التونسي خبرة واسعة بمثل هذه المباريات الكبرى، فهو يشارك باستمرار في المسابقة، ويعرف جيداً كيفية التأهل في دور المجموعات، كما أنه تعود على الدربيات العربية مع فرق شمال أفريقيا، وهو ما جعله يخرج من المباراة بسلام، رغم أنه ليس في أفضل حالاته، وهي ميزة من ميزات الفرق الكبرى، التي تعرف كيفية الانتصار، حتى حين يكون المنافس أفضل منها في أغلب مجريات المباراة.