هل سيتوج جيرارد وليفربول ببطولة لـ"البريميرليغ" 2014؟
اهتزّت الكرة الإنكليزية والأوروبية خلال الساعات الماضية، على وقع العقوبة الكبيرة التي تعرض لها نادي مانشستر سيتي من قبل "يويفا"، بحرمانه من اللعب لموسمين قادمين في بطولة دوري أبطال أوروبا، وغرامة مالية تقدر بـ30 مليون يورو، جراء انتهاكه للوائح وقوانين اللعب المالي النظيف.
ووفقاً لتقارير إعلامية بريطانية، فإن هناك احتمالا كبيرا بأن يزيد حجم هذه العقوبات على المستوى المحلي، وذلك بعد التحقيق الذي من المنتظر أن تقوم به رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، بناءً على الخروقات التي توصل إليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأكدت صحيفة "ديلي ميل" أن العقوبات من المحتمل أن تكون قوية على مانشستر سيتي، تشمل حتى الأعوام الماضية التي حقق فيها الفريق ألقابا محلية عديدة، من بينها أربع بطولات للدوري الإنكليزي بين الأعوام من 2012 إلى 2018.
وإضافة إلى إمكانية حسم نقاط منه في بطولة الموسم الجاري، كشفت الصحيفة ذاتها أن هناك احتمالا بسحب لقب "البريميرليغ" عام 2014 من السيتي، حال ثبوت تورطه في هذه المخالفات المالية، وهو ما سيكون أكبر المستفيدين منه نادي ليفربول، بحكم أنه كان وصيفاً لـ"السيتزن" خلال ذلك الموسم.
وتتذكر جماهير ليفربول بحسرة تلك الخيبة التي تعرض لها الفريق، بعدما كان متصدراً لجدول الدوري لأسابيع عديدة قبل أن يتراجع في النهاية، خاصة بعد تلك اللقطة الشهيرة لقائد الفريق المعتزل، ستيفن جيرارد، الذي بخطئه وتزحلقه أهدى هدفاً لنجم تشلسي السابق ديمبا با، وتسبب بضياع اللقب لصالح مانشستر سيتي.
وفي حال اتخاذ قرار رسمي بسحب اللقب من مانشستر سيتي وتحويله لنادي ليفربول، سيتحقق بذلك حلم جيرارد بتتويجه بلقب "البريميرليغ"، بعد الكثير من المحاولات الفاشلة التي لم تتكلل بالنجاح رغم التألق على المستوى الأوروبي.
ويبدو أن ليفربول لن ينتظر كثيراً قرار رابطة الدوري بسحب لقب "البريميرليغ" لصالحه، بما أنه بات قريباً جداً من كسر نحس التتويج بلقب الدوري الممتاز، من خلال تصدره لجدول الترتيب وبفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، إذا يحتاج رجال المدير الفني يورغن كلوب، لخمس انتصارات على الأقل من أجل تنصيب أنفسهم أبطالاً بعد 30 عاماً عجافاً.
