هل تصيب "لعنة" شهر يناير زيدان مع ريال مدريد؟
هل تصيب "لعنة" يناير زيدان... أم ينجو منها؟ (Getty)
يستعد فريق ريال مدريد الإسباني، لبدء النصف الثاني من الموسم، لكن "لعنة" يناير التي عانى منها النادي "الملكي" في السنوات الأخيرة، تلاحق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بعدما تسببت في الإطاحة بسلفه الأرجنتيني سانتياغو سولاري، في الموسم الماضي.
ولفتت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إلى أنّ النادي "الملكي" ابتلي بسبع إصابات في أول شهور من منافسات عام 2019، الأمر الذي كلف المدرب السابق سولاري والفريق، الثمن غالياً في نهاية الموسم بالخروج خالي الوفاض من الألقاب.
وفي هذا الإطار أضافت صحيفة "ماركا" أنّ ريال مدريد فقد 15% من تشكيلته في بداية العام 2019، وعانى نصف الغائبين تقريباً من إصابات عضلية مثل الويلزي غاريث بيل، والألماني توني كروس، والفرنسي كريم بنزيمة، والإسباني خيسوس باييخو، والإسباني ماركوس يورينتي، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، بعد العودة من العطلة الشتوية.
وفي هذا الإطار أضافت صحيفة "ماركا" أنّ ريال مدريد فقد 15% من تشكيلته في بداية العام 2019، وعانى نصف الغائبين تقريباً من إصابات عضلية مثل الويلزي غاريث بيل، والألماني توني كروس، والفرنسي كريم بنزيمة، والإسباني خيسوس باييخو، والإسباني ماركوس يورينتي، والحارس البلجيكي تيبو كورتوا، بعد العودة من العطلة الشتوية.
وسيخوض النادي "الملكي" فترة صعبة في شهر يناير/كانون الثاني، تشمل السفر للسعودية من أجل خوص منافسات "السوبر" الإسباني، التي تبدأ الأربعاء المقبل، ضد فالنسيا، وقد تتضمن "كلاسيكو" ضد برشلونة في النهائي، بينما شدد زيدان على لاعبيه ضرورة الالتزام بالقواعد، وخاصة الحمية الغذائية، لعدم التضرر بدنياً بعد العودة من العطلة والدخول في دوامة الإصابات مجدداً.
وسيفقد ريال مدريد على الأرجح جهود نجمه البلجيكي إيدن هازارد في معظم فترات يناير/كانون الثاني، حيث تستمر إصابته منذ العام الماضي في الكاحل، وغاب بسببها عن "الكلاسيكو" الأخير، كما سيغيب عن "السوبر".
