أحلامُ الأبطال.. ألقابٌ تاريخية تروي القصة قبل القرعة

ينتظرُ الجميع حول العالم قرعة دوري أبطال أوروبا اليوم، التي ستُقام في مدينة نيون السويسرية، ومعها تتجه الأنظار إلى الفرق الثمانية التي تأهلت إلى هذا الدور، وهي تجمعُ في ما بينها 21 لقباً.

البداية مع ليفربول وبرشلونة، الفريقين الأكثر تحقيقاً للألقاب بين الأندية الثمانية الحاضرة حالياً في هذا الدور، ويمتلكان معاً 10 ألقاب بالتمام والكمال.

الريدز حقق خلال تاريخه خمسة ألقاب، وهو يحلم بالنجمة السادسة والاقتراب أكثر من ميلان الإيطالي، صاحب الألقاب السبعة، ويعود آخر تتويج لليفربول لموسم 2004-2005، حين هزم الروسونيري في اللقاء الأسطوري بإسطنبول بعد تأخره في الشوط الأول 0-3 ليُعادل الكفّة بعد ذلك، لينتصر بركلات الترجيح.

أما برشلونة، فيطمحُ للقبٍ سادسٍ هو الآخر، بعدما استطاع أن يُهيمن على أوروبا في السنوات القريبة الماضية، إذ توّج بأربعة ألقاب في الألفية الجديدة آخرها في 2014-2015 على حساب يوفنتوس، مع العلم أن البطولة الأولى تحققت في موسم 1991-1992.

ننتقلُ بعدها للحديث عن أياكس أمستردام، الفريق الهولندي الأشهر، الذي أقصى ريال مدريد في الدور الماضي، ويمتلك في رصيده 4 بطولات قارّية، أولاها في موسم 1970-1971 بحضور الأسطورة يوهان كرويف، وآخرها في موسم 1994-1995 على حساب ميلان، بفضل هدف باتريك كلويفرت القاتل في الدقيقة 85.

ونصل إلى مانشستر يونايتد، الذي أخرج باريس سان جيرمان في الدور السابق، وبحوزته ثلاثة ألقاب، أولها كان في موسم 1967-1968 بفضل الأسطورة بوبي تشارلتون وجورج بست وكذلك دينيس لو، الذي غاب عن النهائي يومها بسبب الإصابة، فيما كان اللقب الأخير موسم 2007-2008 تحت قيادة المدرب العملاق، السير أليكس فيرغسون.

نصلُ لنادي بورتو البرتغالي، الذي تضُمّ خزائنه لقبين، حققهما في موسم 1986-1987 على حساب بايرن ميونخ بهدف الجزائري رابح ماجر، فيما جاء الثاني في موسم 2003-2004 على حساب موناكو الفرنسي مع المدرب جوزيه مورينيو.

بهذه الصورة نكون قد وصلنا لـ19 لقباً، وتبقى أمامنا فقط يوفنتوس، الفريق صاحب الحظّ العاثر في النهائي، إذ وصل في العديد من المرات للمباراة الختامية وخسرها، لكنهُ استطاع حصد لقبين، فكان الأول في موسم 1984-1985 على حساب ليفربول بهدف ميشيل بلاتيني من علامة الجزاء، فيما جاء الثاني على حساب أياكس موسم 1995-1996.

الختامُ بطبيعة الحال مع مانشستر سيتي وتوتنهام، اللذين لم يحققا أي لقب، طوال تاريخهما، فهما يحلمان بالتقدم إلى نصف النهائي ثم إلى الحفل الختامي لمحاولة دخول التاريخ، والوصول للنجمة الأولى في الأبطال.