بعد الخسارة التاريخية...الاتحاد الأوروبي يقرر استبعاد رو بياتشينزا

بعد الخسارة التاريخية... الاتحاد الأوروبي يقرر استبعاد رو بياتشينزا



19 فبراير 2019
لقطة من المباراة المثيرة للجدل (تويتر)
+ الخط -
عصفت الأزمة المالية بنادٍ إيطالي آخر ينشط في دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم، وأدخلته التاريخ من بابه الضيق، ليتحول كابوس الاستبعاد النهائي من المنافسات إلى حقيقة، بعدما انهزم رو بياتشينزا في مباراته الأخيرة أمام مضيفه كونيو بواحد من أكبر النتائج القاسية في تاريخ الكرة الإيطالية.

ووقع الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عقوبات قاسية على فريق رو بياتشينزا، الذي عاش واحدة من أسوأ الليالي في تاريخ كرة قدم، عقب الهزيمة المذلة أمام كونيو بنتيجة بلغت 20 هدفاً دون مقابل، في إطار منافسات الأسبوع السابع والعشرين من "السيري C".

وكان نادي رو بياتشينزا قد دخل المباراة بسبعة لاعبين فقط، وهو العدد الأدنى المطلوب لإقامة مباراة رسمية في كرة القدم، منهم ستة مراهقين أعمارهم بين 16 و19 عاماً، بالإضافة إلى استعانته بطبيب الفريق البالغ من العمر 39 عاماً، بعد أن نسي أحد اللاعبين الشبان السبعة الذين اختيروا لخوض المباراة أوراق هويته، ليتم إدراجه في وقت لاحق بالتشكيلة، ليرتفع عدد اللاعبين 8 لفترة قصيرة قبل أن يغادر طبيب الفريق مصاباً.



واستوجب على الفريق الزائر، تسجيل أحد لاعبيه في المباراة بدور المدير الفني، كما سجل لاعب آخر كمدلك الفريق، حيث اضطرت تشكيلة رو بياتشينزا إلى خوض المباراة، كونها لم تلعب خلال المباريات الأربع السابقة بسبب الأزمة المالية وإضراب المدرب واللاعبين، ولمنعه من الهبوط الإجباري.

وتلقى نادي رو بياتشينزا 16 هدفاً كاملاً خلال الشوط الأول فقط، تمكن من خلالها المغربي هشام كانيس تسجيل 6 أهداف، خلال 28 دقيقة، قبل أن تهتز شباك الزوار بالشوط الثاني في أربع مناسبات.

وضرب الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بقوة، بعدما وصف الحدث بـ"الإهانة الرياضية"، وقرر استبعاد نادي رو بياتشينزا من منافسات الدرجة الثالثة بشكل نهائي، وألغيت جميع نتائجه منذ بداية الموسم بالإضافة إلى فرض غرامة على النادي قدرها 20 ألف يورو، كما قرر اتحاد الكرة إيقاف اللاعب الذي تقمّص دور المدرب لثلاث سنوات، فيما تم إيقاف زميله الذي يعمل كمدلك لعام واحد.

دلالات

المساهمون