ورثها عن والده.. إليكم قصة حكم نهائي كأس آسيا
ورثها عن والده.. إليكم قصة حكم نهائي كأس آسيا
الحكم الأوزبكي الدولي رفشان إيرماتوف (Getty)
عُرف عن الحكم الأوزبكي رفشان إيرماتوف قراراته الحاسمة، التي لا يُمكن للاعبين مناقشته فيها، وتمركزه الجيد في الملعب أثناء إدارته المباريات، عدا عن سرعته بديهته، لذلك قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإعطائه حق إدارة نهائي كأس آسيا 2018، بين المنتخبين القطري والياباني اليوم الجمعة.
ولد رفشان إيرماتوف في مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان في التاسع من أغسطس/ آب عام 1977، حيث ورث حبّ إدارة المباريات وتحكيمها عن والده الذي كان حكماً في مسابقات الكروية في دول الاتحاد السوفييتي سابقا، لذلك عمل على نيل شهادة تدريب أعطيت له في بلاده عام 2000، لينجح بعدها في الحصول على الشارة الدولي في 2003.
ونجح إيرماتوف في إثبات نفسه كحكم في آسيا، حيث فاز بجائزة أفضل حكم في القارة الصفراء خمس مرات في أعوام 2008، و2009، و2010، و2011، و2014، بينما أصبح في مونديال 2010 أصغر حكم يدير لقاء افتتاح المسابقة العالمية، بين جنوب أفريقيا والمكسيك، عدا أنه بات أيضاً أصغر حكم يشارك في بطولة كأس العالم 2010.
ويمتلك إيرماتوف صاحب الـ41 عاماً رقماً قياسياً آخر، إذ أدار 11 مباراة في نهائيات كأس العالم، منذ ظهوره الأول في 2010، كما حكّم خمس مباريات نهائية في بطولة دوري أبطال آسيا.
وتتفاءل الجماهير القطرية بالحكم الأوزبكي، إذ أدار نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، بين نادي السد ونظيره جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، حين فاز "الزعيم" بالمسابقة القارية، بركلات الترجيح (4-2).
أما في كأس آسيا 2019، فحكّم إيرماتوف المباراة التي جمعت بين منتخبي قطر وكوريا الجنوبية في دور الثمانية، حين تغلب أبناء "الأدعم" على الشمشون الكوري بهدف مقابل لا شيء.
اقــرأ أيضاً
وعلى صعيد متصل، تتفاءل الجماهير اليابانية بدورها بالحكم الأوزبكي، بعدما أدار النهائي الذي جمع بين منتخب بلادها وأستراليا في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011، التي أقيمت في قطر، حيث فاز محاربو الساموراي بهدف مقابل لا شيء في الأوقات الإضافية.
وأدار الأوزبكي أيضاً اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الياباني والسعودي في كأس آسيا 2019، حيث فاز محاربو الساموراي بهدف مقابل لا شيء، في دور (16)، من المسابقة القارية، ليشقوا الطريق بعدها إلى ربع النهائي.
ولم ينحصر دور الأوزبكي رفشان إيرماتوف في المسابقات الآسيوية وبطولة كأس العالم فقط، بل بات يُطلب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى يدير المباريات في كأس العالم للأندية، وكأس القارات.
ولد رفشان إيرماتوف في مدينة طشقند عاصمة أوزبكستان في التاسع من أغسطس/ آب عام 1977، حيث ورث حبّ إدارة المباريات وتحكيمها عن والده الذي كان حكماً في مسابقات الكروية في دول الاتحاد السوفييتي سابقا، لذلك عمل على نيل شهادة تدريب أعطيت له في بلاده عام 2000، لينجح بعدها في الحصول على الشارة الدولي في 2003.
ونجح إيرماتوف في إثبات نفسه كحكم في آسيا، حيث فاز بجائزة أفضل حكم في القارة الصفراء خمس مرات في أعوام 2008، و2009، و2010، و2011، و2014، بينما أصبح في مونديال 2010 أصغر حكم يدير لقاء افتتاح المسابقة العالمية، بين جنوب أفريقيا والمكسيك، عدا أنه بات أيضاً أصغر حكم يشارك في بطولة كأس العالم 2010.
ويمتلك إيرماتوف صاحب الـ41 عاماً رقماً قياسياً آخر، إذ أدار 11 مباراة في نهائيات كأس العالم، منذ ظهوره الأول في 2010، كما حكّم خمس مباريات نهائية في بطولة دوري أبطال آسيا.
وتتفاءل الجماهير القطرية بالحكم الأوزبكي، إذ أدار نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا، بين نادي السد ونظيره جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي، حين فاز "الزعيم" بالمسابقة القارية، بركلات الترجيح (4-2).
أما في كأس آسيا 2019، فحكّم إيرماتوف المباراة التي جمعت بين منتخبي قطر وكوريا الجنوبية في دور الثمانية، حين تغلب أبناء "الأدعم" على الشمشون الكوري بهدف مقابل لا شيء.
وعلى صعيد متصل، تتفاءل الجماهير اليابانية بدورها بالحكم الأوزبكي، بعدما أدار النهائي الذي جمع بين منتخب بلادها وأستراليا في بطولة كأس الأمم الآسيوية 2011، التي أقيمت في قطر، حيث فاز محاربو الساموراي بهدف مقابل لا شيء في الأوقات الإضافية.
وأدار الأوزبكي أيضاً اللقاء الذي جمع بين المنتخبين الياباني والسعودي في كأس آسيا 2019، حيث فاز محاربو الساموراي بهدف مقابل لا شيء، في دور (16)، من المسابقة القارية، ليشقوا الطريق بعدها إلى ربع النهائي.
ولم ينحصر دور الأوزبكي رفشان إيرماتوف في المسابقات الآسيوية وبطولة كأس العالم فقط، بل بات يُطلب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم حتى يدير المباريات في كأس العالم للأندية، وكأس القارات.
