مورينيو يرد على أبو تريكة: لم أبع صلاح..وهذه الحقيقة

مورينيو يرد على أبو تريكة: لم أبع صلاح وهذه الحقيقة كاملة


17 يناير 2019
صلاح لعب تحت قيادة مورينيو في تشلسي (Getty)
+ الخط -
وجّه النجم المصري، محمد أبو تريكة سؤالاً للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، خلال تواجد الأخير في استوديو قناة "بي إن سبورتس" القطرية، لتحليل مباريات اليوم الأخير من دور مجموعات بطولة كأس آسيا لكرة القدم.

وقال أبو تريكة لمورينيو: "دربت في البرتغال عبد الستار صبري ثم محمد صلاح، سؤالي هنا، ما الفرق بينهما، وهل واجهت صعوبة في التعامل معهما؟".

فأجاب مورينيو بطريقة مختلفة قائلاً: "دعني أبدأ مع صلاح، لأن هناك الكثير من الأشياء التي قيلت وليست صحيحة وهي خاطئة، الناس يحاولون تعريفي بأنني المدرب الذي باع صلاح، لكن في الحقيقة أنا المدرب الذي اشترى صلاح، الأمر مختلف تماماً، بل معكوس".

وأضاف: "في الحقيقة لعبت ضد بازل في دوري الأبطال حينها، كان صلاح شاباً، أحلل اللاعبين لفترة طويلة، أحببت هذا الشاب، أنا اشتريته وضغطت على النادي لكي يحصل هذا الأمر".

وتابع قائلاً: "في ذلك الوقت كان لدينا لاعبون مميزون على غرار هازارد وويليان، وكان صلاح طفلاً تائهاً في لندن، بعالمٍ جديد ومختلف تماماً عما عهده، أردنا أن يتأقلم كي يصبح أفضل، لكن كان يريد أن يلعب بدل أن ينتظر".

وختم عن صلاح لاعب ليفربول حالياً: "قررنا إعارته بعد ذلك إلى ثقافة أعرفها جيداً، إيطاليا كرة تكتيكية قوية جسدياً، مكانٌ جيد لتشارك فيه وكذلك مع نادي فيورنتينا، دون أن يكون عليه ضغط كبير للعب من أجل اللقب، وعندما قرر النادي بيعه لم أكن المسؤول، لذا أن اشتريته لم أبعه، علاقتي معه جيدة، كانت ولا تزال، أظن أنه لا يندم على ما حصل، لأن الأمور سارت معه بشكلٍ جيد، إذ كان يومها طفلاً يريد اللعب كل أسبوع وكل دقيقة".

وبالعودة إلى تلك الفترة، لم يلعب صلاح تحت قيادة مورينيو أساسياً، فأعير لفيورنتينا ثم لروما، قبل أن يشتريه الأخير، فتألق المصري بصفوفه ورحل بعدها إلى ليفربول الذي بات نجمه الأول حالياً وهداف الدوري الإنكليزي الممتاز.

المساهمون