حليلوزيتش لم يعلم بقرار إقالته... وهذا الدليل

يبدو أن لعنة تضييع المونديال ستلازم المدرب البوسني وحيد حليلوزيتش، فبعد تجربته المريرة سابقاً مع المنتخب الإيفواري، حين أقيل من على رأس الجهاز الفني لمنتخب "الفيلة"، قبل أشهرٍ من مونديال جنوب أفريقيا 2010، جاء الدور هذه المرة على المنتخب الياباني، والذي سار على الدرب نفسه، بقرار مفاجئ يقضي بإقالة مدرب الخضر السابق، قبل شهرين فقط من مونديال روسيا 2018.

الغريب في الأمر أن البوسني لم يكن يعلم بتاتاً نية الاتحاد الياباني بإقالته، إذ أجرى "العربي الجديد" معه حوارا حصريا، ينشر الخميس القادم في الصحيفة الورقية والموقع الإلكتروني، لم تظهر من خلال إجاباته أي بوادر لإمكانية غيابه عن المونديال مرة أخرى.

ولم ينجح حليلوزيتش في التواجد بمونديال 2010 مع المنتخب الإيفواري، وتحدث عن الإحساس الحزين الذي لم يتجرعه بعد، كما أسهب في الحديث عن أهدافه خلال المونديال مع "الروبوت" الياباني، مانحاً إيانا الخطوط العريضة التي يريد أن ينهي بها ثلاث سنوات من العمل، والتي كان من المفروض أن تتوج ثاني مشاركة له في أكبر محفل كروي.

هذا وجاءت إقالة البوسني حليلوزيتش لتخلق حملة واسعة في أوساط الجماهير الجزائرية، والتي تمني النفس بعودة مدربها السابق، الذي عاشت معه الكرة الجزائرية فترة زاهية.

وكشف حليلوزيتش من خلال الحوار الكثير من الأمور المهمة، خاصة مروره مع الجزائر، ورأيه في بعض الأمور الفنية للمنتخب الوطني وبعض اللاعبين.

وفي السياق نفسه، يبدو أن الصدفة لعبت دورها، إذ أفصح البوسني لنا عن رأيه في إمكانية عودته لتدريب رفاق براهيمي، مجيباً عن التساؤل الأكثر طرحاً في أوساط الجمهور الرياضي الجزائري في الوقت الحالي.



(العربي الجديد)