نجم جزائري يكشف سبباً صادماً وراء بقاء محرز بليستر
محرز نجم فريق ليستر سيتي مازال ينتظر الرحيل(العربي الجديد)
لا يزال الحديث عن مستقبل النجم الجزائري رياض محرز، لاعب نادي ليستر سيتي الإنكليزي وعدم مغادرته إلى فريق كبير يصنع الحدث، حتى بعد نهاية فترة الانتقالات الشتوية منذ قرابة شهر ونصف الشهر، ودخل على الخط هذه المرة، زميله في المنتخب الجزائري سفيان هني نجم نادي سبارتاك موسكو الروسي، الذي كشف عن سر "عدم تهافت" الأندية الكبيرة على محرز، ما جعله يبقى في ليستر سيتي "المتواضع".
وقال هني في مقابلة مطولة مع الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي سبارتاك موسكو الروسي: "أنا فخور بحمل ألوان المنتخب الجزائري، نحن نملك لاعبين ممتازين ويملكون مواهب رائعة، مثل رياض محرز الذي يلعب لنادي ليستر سيتي"، وأضاف بأن جنسية اللاعب تلعب دورا كبيرا في تحديد مستقبله الكروي، وقال: "لقد قام رياض بقيادة الفريق للحصول على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، كما حصل على لقب أفضل لاعبي في البريميرليغ، لكنه لا يزال إلى الآن في نادي ليستر سيتي والجميع يتساءل عن السبب، ويقول: "ببساطة لأنه جزائري!".
وتابع: "هل فهمتم الآن، النوادي ووكلاء الأعمال لا يحلمون باللاعبين الجزائريين"، في إشارة ضمنية إلى أن تمثيل محرز ألوان منتخب فرنسا أو إنكلترا أو البرازيل أو الأرجنتين، كان سيجعل كبار أندية أوروبا تتهافت عليه وبمبالغ خرافية. كما كان يقصد هني بكلامه أيضا "عنصرية" رؤساء أندية القارة العجوز ووكلاء الأعمال المتحكّمين في سوق الانتقالات.
وواصل هني حديثه عن اللاعبين الجزائريين: "هل تتذكرون كيف لعب الجزائريون مسابقة كأس العالم 2014 في البرازيل؟ لقد خسرنا في الدور الـ16 أمام ألمانيا التي شقت طريقها نحو اللقب العالمي آنذاك، خسرنا بنتيجة 2/1 وبعد الأشواط الإضافية..هل تتذكرون الطريقة التي استقبل بها المشجعون لاعبي المنتخب الجزائري بعد عودتهم من البرازيل؟ كانت لحظات لا تنسى".
اقــرأ أيضاً
واستغل هني الفرصة للحديث عن اختياره اللعب للمنتخب الجزائري، رغم أنه فرنسي الجنسية والمولد، وقال: "كنت قادرا على الانتظار قليلا من أجل اللعب للمنتخب الفرنسي، لكنني قررت اللعب للجزائر، لأن حجز مكانة مع المنتخب سهل مقارنة بمنتخب فرنسا، المنافسة ليست شرسة على المناصب في المنتخب الجزائري مقارنة بنظيره الفرنسي"، مضيفا: "اختياري اللعب للجزائر، اتخذته بشكل خاص من أجل عائلتي التي تنحدر من الجزائر، وقلبي كان ولا يزال جزائرياً".
وشارك هني (27 عاماً) مع المنتخب الجزائري في 10 مباريات منذ نهاية عام 2016 وسجّل 4 أهداف، كما برز مع نادي أندرلخت البلجيكي في الموسمين الماضيين، قبل أن ينتقل إلى سبارتاك موسكو الروسي في الشتاء الماضي بعقد يمتد إلى يونيو/حزيران عام 2022.
وقال هني في مقابلة مطولة مع الموقع الإلكتروني الرسمي لنادي سبارتاك موسكو الروسي: "أنا فخور بحمل ألوان المنتخب الجزائري، نحن نملك لاعبين ممتازين ويملكون مواهب رائعة، مثل رياض محرز الذي يلعب لنادي ليستر سيتي"، وأضاف بأن جنسية اللاعب تلعب دورا كبيرا في تحديد مستقبله الكروي، وقال: "لقد قام رياض بقيادة الفريق للحصول على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، كما حصل على لقب أفضل لاعبي في البريميرليغ، لكنه لا يزال إلى الآن في نادي ليستر سيتي والجميع يتساءل عن السبب، ويقول: "ببساطة لأنه جزائري!".
وتابع: "هل فهمتم الآن، النوادي ووكلاء الأعمال لا يحلمون باللاعبين الجزائريين"، في إشارة ضمنية إلى أن تمثيل محرز ألوان منتخب فرنسا أو إنكلترا أو البرازيل أو الأرجنتين، كان سيجعل كبار أندية أوروبا تتهافت عليه وبمبالغ خرافية. كما كان يقصد هني بكلامه أيضا "عنصرية" رؤساء أندية القارة العجوز ووكلاء الأعمال المتحكّمين في سوق الانتقالات.
وواصل هني حديثه عن اللاعبين الجزائريين: "هل تتذكرون كيف لعب الجزائريون مسابقة كأس العالم 2014 في البرازيل؟ لقد خسرنا في الدور الـ16 أمام ألمانيا التي شقت طريقها نحو اللقب العالمي آنذاك، خسرنا بنتيجة 2/1 وبعد الأشواط الإضافية..هل تتذكرون الطريقة التي استقبل بها المشجعون لاعبي المنتخب الجزائري بعد عودتهم من البرازيل؟ كانت لحظات لا تنسى".
واستغل هني الفرصة للحديث عن اختياره اللعب للمنتخب الجزائري، رغم أنه فرنسي الجنسية والمولد، وقال: "كنت قادرا على الانتظار قليلا من أجل اللعب للمنتخب الفرنسي، لكنني قررت اللعب للجزائر، لأن حجز مكانة مع المنتخب سهل مقارنة بمنتخب فرنسا، المنافسة ليست شرسة على المناصب في المنتخب الجزائري مقارنة بنظيره الفرنسي"، مضيفا: "اختياري اللعب للجزائر، اتخذته بشكل خاص من أجل عائلتي التي تنحدر من الجزائر، وقلبي كان ولا يزال جزائرياً".
وشارك هني (27 عاماً) مع المنتخب الجزائري في 10 مباريات منذ نهاية عام 2016 وسجّل 4 أهداف، كما برز مع نادي أندرلخت البلجيكي في الموسمين الماضيين، قبل أن ينتقل إلى سبارتاك موسكو الروسي في الشتاء الماضي بعقد يمتد إلى يونيو/حزيران عام 2022.
