إنتر ميلان يجمع الجواهر ويلقيها بأبخس ثمن

إنتر ميلان يجمع الجواهر ويلقيها بأبخس ثمن

09 يناير 2018
إنتر ميلان ضيع الكثير من النجوم (العربي الجديد)
+ الخط -

يشعر بعض مسؤولي فريق إنتر ميلان الآن بالندم بالتأكيد، وذلك مع تذكر كيفية التفريط باللاعب البرازيلي فيليب كوتينيو بثمن زهيد قبل بضع سنوات، وهو الآن يساوي 160 مليون يورو بعد انتقاله لفريق برشلونة وصار ثاني أغلى لاعب.

ففي شتاء عام 2013 باع فريق إنتر ميلان الإيطالي لاعبه البرازيلي الموهوب إلى فريق ليفربول الإنكليزي مقابل حوالي 13 مليون يورو فقط، من دون أن يدري أنه سيتحول مستقبلاً إلى ثاني أغلى لاعب في العالم وواحد من أفضل نجوم "الليغا".

ولم يحصل كوتينيو على فرصة كافية مع الإنتر خلال أربع سنوات ونصف السنة، إذ أعير في أول عامين إلى فاسكو دا غاما البرازيلي كما قضى نصف موسم معارا إلى إسبانيول وشارك مع "الأفاعي" في أقل من 50 مباراة وسجل 5 أهداف فقط. لكن كوتينيو يشكل مجرد الحلقة الأخيرة في سلسلة من نجوم لامعة استغنى عنها الإنتر بغرابة وندم على بيعهم بعد ذلك.

أندريا بيرلو
حالة مشابهة لكوتينيو، فقد قضى بيرلو 3 سنوات مع الإنتر وخرج معارا مرتين ولم يستفد منه الإنتر فباعه إلى غريمه اللدود ميلان مقابل 18 مليون يورو، لكنه تحول إلى أحد أساطير الروسونيري وقضى معه نحو 10 سنوات وتوج بدوري أبطال أوروبا مرتين.

روبرتو كارلوس
لم يصبر إنتر ميلان طويلاً على النجم البرازيلي لينتقل إلى فريق ريال مدريد في 1996 مقابل نحو 3 ملايين يورو ثم تحول إلى أحد أساطير النادي "الملكي" وربما يكون أفضل ظهير أيسر في تاريخ كرة القدم في السنوات الأخيرة.

دينيس بيركامب
قضى النجم الهولندي عامين فقط في فريق إنتر ميلان الإيطالي دون نجاح كبير ثم انتقل إلى فريق أرسنال مقابل 11 مليون يورو في 1995، ليصبح بعد ذلك أحد أفضل نجوم النادي "اللندني" والكرة الإنكليزية على مر العصور.

رونالدو
قضى رونالدو أصعب فتراته مع الإنتر بعدما لاحقته الإصابات الخطرة لذا استغنى عنه إلى ريال مدريد بعد تألقه في كأس العالم 2002 وتتويجه باللقب. وتمت الصفقة مقابل 45 مليون يورو، وهو ثمن ليس بالكبير في هذه الفترة ومقارنة بقيمة "الظاهرة"، وترك بصمة رائعة في مدريد.

(العربي الجديد)

المساهمون