قبل المصري صلاح...9 نجوم عرب توجوا بجائزة الأفضل أفريقياً

قبل المصري صلاح...9 نجوم عرب توجوا بجائزة الأفضل أفريقياً

05 يناير 2018
صلاح نجم ليفربول الحالي (العربي الجديد)
+ الخط -
توج النجم المصري محمد صلاح بجائزة "الكاف" لأفضل لاعبٍ أفريقي عن عام 2017 وذلك بعدما قدم مستوى استثنائيا مع روما وليفربول، إضافة للمنتخب الذي قاده لمونديال 2018 في روسيا.

وسبق صلاح العديد من اللاعبين العرب الذين توجوا بهذه الجائزة، التي انطلقت بمبادرة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية عام 1970 قبل أن يشرف عليها "الاتحاد الأفريقي" في وقت لاحق.

أحمد فرس
المهاجم المغربي المميز الذي خاض بطولة كأس العالم وتوج بأمم أفريقيا عام 1976، استطاع سنة 1975 أن يحرز الجائزة بعدما حصل على 28 صوتاً متفوقاً على الكاميروني روجير ميلا وممادو كايتا اللذين حصلا على 24 صوتاً، وهو الذي قضى مسيرته في صفوف فريق شباب المحمدية المغربي، وكان أول لاعب عربي ومغربي يحصل على الجائزة.

طارق ذياب
في عام 1977 توج التونسي طارق ذياب لاعب الترجي حينها بجائزة أفضل لاعب أفريقي من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بعدما حاز على 45 صوتاً متفوقاً على الغيني بابا كامارا الذي حاز على 33 صوتاً والنيجيري سيكون أوديغامبي 29 صوتاً.

لخضر بلومي
تُوج النجم الجزائري لخضر بلومي بجائزة أفضل لاعب أفريقي في عام 1981، وذلك بعد أن حصل على 78 صوتاً مقابل 54 للاعب الكاميروني توماس نكوني وصاحب المركز الثالث الجزائري علي فيرغاني الذي نال 26 صوتاً آنذاك.

محمود الخطيب
في سنة 1983 حاز اللاعب المصري محمود الخطيب لاعب نادي الأهلي على لقب جائزة أفضل لاعب أفريقي، بعدما حصد 98 صوتاً، متفوقاً على أوبوكو نتي الذي وصل لـ89 صوتاً، فيما جاء رافيو موتارو ثالثاً بـ19 صوتاً فقط.

محمد التيمومي
استطاع بعدها محمد التيمومي أن يعيد الجائزة للمغرب، حين حاز عليها بتألقه الكبير في ذلك العام حين كان في صفوف الجيش الملكي، وحصد 113 صوتاً وجاء خلفه لاعبان عربيان هما الجزائري رابح ماجر (45) ولاعب الزمالك حينها إبراهيم يوسف (39).

بادو الزاكي
سيطر بعدها العرب على جائزة أفضل لاعب أفريقي بحسب مجلة "فرانس برس"، ونجح في عام 1986 بادو الزاكي الحارس المميز في نيلها، بعدما حصد 125 صوتاً، متفوقاً على مواطنه عزيز بودربالة لاعب سيون (88) ورجير ميلا (80).

رابح ماجر
ساهم ماجر في موسم 1986-1987 في تتويج فريقه بورتو البرتغالي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب بايرن ميونخ الألماني، هذا الأمر فتح الباب أمامه لحصد الجائزة بـ130 صوتاً، متفوقاً على يوسف فوفونا لاعب موناكو حينها (63 صوتاً) والكاميروني فرانسوا بييك (52).

مصطفى حجي
غاب بعدها العرب عن تحقيق الجائزة في فترة تألق جورج وياه وكذلك عبيدي بيلي، إلى أن جاء عام 1998. حصد حينها مصطفى حجي هذا اللقب الفردي، ليصبح أول لاعب عربي يتوج بهذه الجائزة في عهد الاتحاد الأفريقي، حين حاز نجم ديبورتيفو لاكورونيا آنذاك 76 صوتاً، متفوقاً على جاي جاي أوكوشا (74) وصانداي أوليزه (58).

رياض محرز
لم ينجح العرب طوال 18 عاماً بعد ذلك في الفوز بالجائزة بتواجد كانو والحجي ضيوف ثم ديديه دروغبا وصامويل إيتو إضافة ليايا توريه الذي حصدها أربع مرات، وظهور بيير أوباميانغ على الساحة، لكن الجزائري رياض محرز كسر القاعدة بعدما قاد ليستر سيتي للتتويج بالدوري الإنكليزي الممتاز، حينها حصد 361 صوتاً بعدما تفوق على أوباميانغ (313) وساديو ماني (186).

المساهمون