أرقام رونالدو هذا الموسم: ليس مبهراً وليس سيئاً
رونالدو لم يسجل أهدافاً كالموسم الماضي (Getty)
تعرّض كريستيانو رونالدو الأسطورة الحية لريال مدريد لصيحات استهجان مجدداً من جماهير فريقه بملعب سانتياغو برنابيو مؤخراً بعد هبوط مستواه هذا الموسم، وربما لم يعد مبهراً مثل المواسم الماضية لكنه ليس سيئاً أيضاً في واقع الأرقام.
وسجل رونالدو 20 هدفاً هذا الموسم وصنع 7 أهداف في 25 مباراة وهي أرقام جيدة تضعه في أفضلية عن باقي اللاعبين. وتبقى للإحصائيات قيمة كبيرة في تقييم اللاعبين، لكنها لا تعكس أيضاً المستوى الحقيقي في كل الأحيان، وربما يتأثر رونالدو بالفعل بعوامل الطبيعة، مثل التقدم في العمر وتراجع اللياقة البدنية.
وأدرك زين الدين زيدان، مدرب الريال هذا الأمر، فأجبر رونالدو على الراحة في بعض المباريات في محاولة لإنعاشه بدنياً، خاصة أنه لم يجر فترة إعداد مع الميرينغي بعد إصابته في نهائي يورو 2016.
ويبقى رونالدو أفضل هداف في الريال هذا الموسم، بفارق 8 أهداف عن زميله كريم بنزيمة كما يعد ثالث أكثر لاعب صناعة للأهداف، لكنه يظل بعيداً عن أرقامه في نفس الفترة من الموسم الماضي، عندما سجل 32 هدفا وصنع 11.
ورغم تصريح رونالدو بأنه يود اللعب لما بعد سن 40 مع الريال، الا أن البعض يرى أنه لم يعد يملك الشغف والحماسة كالسابق، بعد التتويج بلقبين في دوري الأبطال مع الفريق المدريدي وحصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة. ويبقى على رونالدو إثبات العكس في النصف الثاني من الموسم.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وسجل رونالدو 20 هدفاً هذا الموسم وصنع 7 أهداف في 25 مباراة وهي أرقام جيدة تضعه في أفضلية عن باقي اللاعبين. وتبقى للإحصائيات قيمة كبيرة في تقييم اللاعبين، لكنها لا تعكس أيضاً المستوى الحقيقي في كل الأحيان، وربما يتأثر رونالدو بالفعل بعوامل الطبيعة، مثل التقدم في العمر وتراجع اللياقة البدنية.
وأدرك زين الدين زيدان، مدرب الريال هذا الأمر، فأجبر رونالدو على الراحة في بعض المباريات في محاولة لإنعاشه بدنياً، خاصة أنه لم يجر فترة إعداد مع الميرينغي بعد إصابته في نهائي يورو 2016.
ويبقى رونالدو أفضل هداف في الريال هذا الموسم، بفارق 8 أهداف عن زميله كريم بنزيمة كما يعد ثالث أكثر لاعب صناعة للأهداف، لكنه يظل بعيداً عن أرقامه في نفس الفترة من الموسم الماضي، عندما سجل 32 هدفا وصنع 11.
ورغم تصريح رونالدو بأنه يود اللعب لما بعد سن 40 مع الريال، الا أن البعض يرى أنه لم يعد يملك الشغف والحماسة كالسابق، بعد التتويج بلقبين في دوري الأبطال مع الفريق المدريدي وحصوله على جائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الرابعة. ويبقى على رونالدو إثبات العكس في النصف الثاني من الموسم.
(العربي الجديد)
