الخطيب رئيساً لنادي الأهلي المصري

نجح محمود الخطيب في الحصول على مقعد رئاسة النادي الأهلي المصري لأربع سنوات مقبلة بعد حصده 20956 صوتا مقابل 13182 صوتا لمنافسه المهندس محمود طاهر الذي كان يقود الأهلي منذ عام 2014، فيما حصل محمد ثابت فضل الله على 30 صوتا والهامي عجينة على 27 صوتا.

ولم يفز محمود الخطيب وحده، وإنما نجحت قائمته بالكامل، وضمت العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق نائبا وحصل على 19923 صوتا مقابل 14269 لمنافسه مصطفى مراد فهمي، وخالد الدرندلي أمينا للصندوق وحصل على 21857 صوتا مقابل 12334 صوتا لمنافسه كامل زاهر، وعضوية فوق السن لكل من خالد مرتجي وحصل على 22912 صوتا ومحمد الدماطي 21411 صوتا ورانيا علواني 21017 صوتا وإبراهيم الكفراوي 21007 أصوات وطارق قنديل 19642 صوتا وجوهر نبيل 18760 صوتا.. وفي العضوية تحت السن محمد الجارحي وحصل على 20783 صوتا ومحمد سراج 19658 صوتا ومهند مجدي 19222 صوتا.

وبعد إعلان تنصيبه رئيسا للنادي أكد محمود الخطيب أنه سيعمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي على الفور، ووجه الشكر للمجلس السابق برئاسة محمود طاهر، ووعد باستكمال المسيرة.

وقال في تصريحات تليفزيونية: "سنصارح الجمعية العمومية في كل ما يخص النادي .. لا نية لتصفية الحسابات.. جهاز فريق الكرة مستمر في عمله ولا مساس به".

وبحصوله على منصب الرئيس يكون محمود الخطيب، الذي تناديه الجماهير المصرية بلقب "بيبو" بين عضوية مجلس إدارة النادي، وأمانة الصندوق، ونائب رئيس النادي، ورئاسة النادي بعد تاريخ طويل بدأه كلاعب من عام 1972 وحتى عام 1988 الذي اعتزل فيه اللعبة.

وبدأ الخطيب - 63 عاما - مشواره الإداري عام 2000 ووصل في 2017 إلى رئاسة النادي ليكون مطالبا بأن ينفذ وعوده التي شملها برنامجه الانتخابي، وهي عودة الجمهور للملاعب مرة أخرى وحل مشكلة أولتراس أهلاوي مع سلطات الأمن وإعادة لجنة الكرة وهيكلة المنظومة الإعلامية والتفرغ لرئاسة النادي وتأسيس شركات تدر الأرباح وتكون ملكيتها للأعضاء مع بعض الخدمات الاجتماعية، وأيضا إعداد لائحة خاصة بالنادي بدلا من اللائحة الاسترشادية.

وشهد النادي الأهلي يوما تاريخيا بحضور36939 ألف عضو بنسبة 26.66% ، وجاء عدد الأصوات الباطلة 2746 والصحيحة 34193.

واكتمل النصاب القانوني في الساعات الأولى بتوقيع أكثر من 10 آلاف عضو في كشوف الناخبين من 138539 ألف عضو لهم حق التصويت وتم تجهيز 126 لجنة لانتخاب مجلس إدارة جديد في واحدة من أقوى وأعنف انتخابات شهدها نادي القرن بسبب الصراع الشرس بين الجبهتين المتنافستين على مقاعد مجلس الإدارة.. الأولى رأسها المهندس محمود طاهر في مواجهة القائمة الثانية بقيادة محمود الخطيب النجم الكروي الكبير الذي نال تأييد نجوم الكرة وما تضمه كل جبهة من أسماء لامعة ومؤثرة تحظى بشعبية لدى أعضاء الجمعية العمومية.