عائلة ألكانتارا تتوارث الإصابات الخطيرة

عائلة ألكانتارا تتوارث الإصابات الخطيرة

23 نوفمبر 2017
اللاعبان يعانيان بشكل متواصل من الإصابات (Getty)
+ الخط -
أصبحت لعنة الإصابات إرثاً يتنقل بين أفراد عائلة ألكانتارا بداية من الأب مازينيو مروراً بنجليه تياغو ورافينيا ليعوق طريقهم نحو الأمجاد.

وتعرض تياغو ألكانتارا نجم بايرن ميونخ لإصابة جديدة في الركبة، أمس الأربعاء، خلال الفوز 2-1 على أندرلخت في بلجيكا في دوري أبطال أوروبا وسيغيب بسببها لعدة أشهر.

وتمثل الإصابة صدمة لتياغو الذي بدأ في تثبيت أقدامه مع منتخب إسبانيا قبل نحو سبعة أشهر على نهائيات كأس العالم في روسيا وسبق له الغياب عن نسخة البرازيل 2014 بسبب الإصابة أيضاً.

ويستمر شقيقه رافينيا لاعب برشلونة في التعافي منذ فترة طويلة ولا تبدو عودته للملاعب قريبة بعدما كان يطمح في اللعب مع البرازيل في كأس العالم.

ويتمتع الشقيقان بقدرات رائعة لكن الحظ السيء لازمهما طوال مشوارهما ورغم أن تياغو يبلغ من العمر 26 عاماً ويبلغ رافينيا 24 عاماً، أي في ريعان الشباب، لكن تجاربهما كبيرة مع الإصابات سواء مع الرباط الصليبي أو وتر أكيلس وغيرها من الإصابات.

وأصبح تياغو ورافينيا من خبراء التعافي والتأهيل البدني المنفرد بعيداً عن الفريق، لكن تأتي إصاباتهما دائماً في أوقات حساسة، وربما نسي جمهور برشلونة على الأخص وجود رافينيا بقائمة اللاعبين لندرة ظهوره، وغاب الشقيقان ألكانتارا عن 209 مباريات بسبب الإصابات وابتعدا عن اللعب في 1790 يوماً.

وفي ما يتعلق بتياغو وحده فقد غاب عن 119 مباراة وإجمالي 1220 يوماً بعيداً عن المستطيل الأخضر، وكانت اللعنة ملازمة للأب مازينيو الذي شارك مع البرازيل في كأس العالم 1994 ولولاها لكان أعلى شأناً في عالم الساحرة المستديرة.

(العربي الجديد)

دلالات

المساهمون